اليوم.. 45 مليون ناخب فرنسى يصوتون بالجولة الأولى للانتخابات المحلية وسط انخفاض شعبية هولاند.. الفضائح السياسية للحزب الحاكم و"الحركة الشعبية" تهيمن على الأجواء.. ومنافسة نسائية على كرسى "عمدة باريس"

الأحد، 23 مارس 2014 10:34 ص
اليوم.. 45 مليون ناخب فرنسى يصوتون بالجولة الأولى للانتخابات المحلية وسط انخفاض شعبية هولاند.. الفضائح السياسية للحزب الحاكم و"الحركة الشعبية" تهيمن على الأجواء.. ومنافسة نسائية على كرسى "عمدة باريس" الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
كتبت سارة طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الفرنسيون التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم فى الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التى ستجرى على دورتين، الأولى مقررة اليوم الأحد، والثانية فى الثلاثين من نفس الشهر، وبحسب تقرير لقناة فرانس 24 الفرنسية، يتوقع أن يتوجه نحو 45 مليون ناخب فرنسى اليوم إلى مكاتب الاقتراع للتصويت فى الدورة الأولى من الانتخابات.

وتنظم هذه الانتخابات فى جو مشحون يخيم عليه عدد من الفضائح السياسية التى طالت حزب الاتحاد، من أجل الحركة الشعبية اليمينى المعارض والحزب الاشتراكى الحاكم على حد سواء، وتتجه أنظار متتبعى الشئون الفرنسية الداخلية إلى احتدام الصراع بين الحزبين فى بعض المدن الهامة كباريس ومرسيليا.

وفى هذا السياق، ستشهد الساحة الفرنسية معركة شرسة بين سيدتين معروفتين، وهما آن هيدالغو وناتالى كوسيسكو موريزيه فى منافسة على كرسى عمدة باريس، حيث تمثل الأولى الحزب الاشتراكى وكانت تعمل كنائبة لبرتران ديلانوى عمدة باريس المنتهية ولايته، والذى أعلن عدم ترشحه لولاية جديدة، فيما شغلت الثانية عدة مناصب وزارية خلال عهدة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى.

وستتجه الأنظار أيضا إلى النتيجة التى سيحصل عليها حزب الجبهة الوطنية المتطرف الذى أصبح يملك قاعدة سياسية فى فرنسا، بعد أن تولت مارين لوبان رئاسته فى 2011، إذ أصبحت نسبة عالية من الفرنسيين لا تنظر له على أنه حزب متطرف، بل على أنه حزب يدافع عن مصالحهم الاجتماعية ويقدم حلولا مناسبة لهم.

والجدير بالذكر، أن هذه الانتخابات تأتى فى وقت لا يزال فيه الفرنسيون يعانون من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التى تتخبط فيها البلاد، فضلا عن الانخفاض الملحوظ فى شعبية الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيس حكومته جان مارك إيرولت، اللذان تعهدا بخفض نسبة البطالة فى نهاية عام 2013 الماضى دون جدوى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة