قال الاتحاد العام للمصريين فى النمسا، إن مؤتمرات جماعة الإخوان الإرهابية بـ"فيينا" وأوروبا مجرد وسيلة لتحسين صورة الجماعة فى الخارج، ولا تتجاوز مرحلة الصخب الإعلامى الأجوف بهدف تحسين صورتهم أمام المجتمع الغربى، والظهور فى صورة الضحية والضغط أملا فى أن يجعل المجتمع الدولى الحكومة فى مصر توافق على التفاوض معهم.
صرح بذلك بهجت العبيدى، المتحدث الإعلامى للاتحاد، اليوم الأحد، تعليقًا على ما يسمى بمؤتمر "الثورة مستمرة" والذى نظمته جماعة الإخوان فى فيينا، أمس.
وأضاف: "المؤتمر حضرته عناصر دأبت على الهجوم على ثورة 30 يونيو وتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة المصرية من خلال قناة الجزيرة المغرضة ومن خلال عقد عدد من المؤتمرات بالخارج".
وأكد أن أى مؤتمر مناصر للجماعة الإرهابية فى النمسا مصيره الفشل بسبب وعى الجالية المصرية ورفضها للممارسات الإرهابية والإجرامية، التى تمارسها الجماعة فى مصر وخارجها.
وأشار العبيدى إلى أن العاصمة النمساوية فيينا على وجه الأخص شهدت أكبر مظاهرة مصرية فى أوروبا ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وسياسات الجماعة الإرهابية قبل ثورة 30 يونيو، التى صححت المسار السياسى فى مصر، وأعادت الأمل للمصريين فى حياة كريمة ومسار ديمقراطى يضع مصر فى مصاف دول العالم المتقدم.
وأضاف: "الجماعة الإرهابية حشدت كل عناصرها بقوة لإفشال مباراة مصر والبوسنة فى النمسا مؤخرًا وفشلت فشلا ذريعا فى تحقيق ذلك، وكانت عناصرها محدودة فى المباراة".
وتابع: "الجماعة الإرهابية تمارس أعمالا إرهابية وتخريبية فى مصر وتكملها بمؤتمرات فى الخارج كأوراق ضغط على السلطة "، مشيرًا إلى أن كل خططهم مجرد أوهام وليس لهم تواجد حقيقى فى النمسا وخسروا كل المعارك التى خاضوها مع الجالية.
"المصريين بالنمسا": مؤتمرات الإرهابية بالخارج صخب إعلامى أجوف
الأحد، 23 مارس 2014 04:27 م