"السعودية" تقود ارتفاعات الأسواق العربية بنهاية اليوم

الأحد، 23 مارس 2014 09:00 م
"السعودية" تقود ارتفاعات الأسواق العربية بنهاية اليوم البورصة السعودية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباين أداء الأسواق العربية فى ختام تداولات، اليوم الخميس، بعد أن تخلت أسواق قطر والكويت ومصر عن مكاسبها الصباحية، فيما قادت أسواق دبى والسعودية والبحرين الارتفاعات.

وبعد خمس جلسات من التراجع المتواصل، صعد السوق السعودى اليوم بنسبة 1.28% متصدرا قائمة الأسواق العربية المرتفعة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 5 يوليو 2008، أى فى 68 شهرا، وفقا لإحصائيات الأناضول.

وقال أسامة السدمى، خبير أسواق المال السعودية: "دعمت الأسهم القيادية فى قطاعى المصارف والبتروكيماويات، صعود السوق السعودى صوب أعلى مستوياته فى أكثر من خمس سنوات ونصف بعد تراجع دام نحو 5 جلسات".

وصعد مؤشر قطاع المصارف 1.44%، مع صعود غالبية أسهمه بقيادة مصرفى "الراجحي" و"الإنماء" بنسب بلغت 1.7% و2.45% على الترتيب، فيما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة والبتروكيماويات 1.18%، مع ارتفاع سهم "سابك" القيادى 1.08%.

وأضاف السدمى، فى إفادة لمراسل الأناضول عبر البريد الإلكترونى: "أتوقع استمرار وتيرة ارتفاعات السوق السعودى فى الجلسات القادمة، لينهى تعاملات الربع الأول من العام الجارى على ارتفاع مقبول".

وفى الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبى بنسبة 1.01% إلى 4346.93 نقطة ليعاود ملامسة أعلى مستوياته فى أكثر من خمس سنوات ونصف (66 شهرا)، فيما صعد مؤشر سوق أبو ظبى بوتيرة أقل بلغت 0.22% ليغلق عند 4795.37 نقطة بعد أن قلص جانب كبير من مكاسبه.

وقال محمد الجندى، مدير إدارة التحليل الفنى للأسواق العربية لدى "أى سى أن" للبحوث: "واصلت الأسهم العقارية دعم صعود مؤشرى السوقين، فيما دفعت عمليات جنى أرباح محدودة على أسهم البنوك لتقليص جانب من مكاسب أبو ظبى".

وصعد مؤشر قطاع العقارات فى دبى 1.86%، مع صعود السهمين القياديين "إعمار" و"ارابتك" بنسب 1.55% و1.25% على الترتيب، وزاد المؤشر العقارى فى أبو ظبى 2.41%، مع صعود سهم "الدار العقارية" القيادى 2.79%. بينما تراجع مؤشر قطاع البنوك 0.2% مع تعرض أسهم "دار التمويل" وبنك "يو إيه بى" و"أبو ظبى التجارى" إلى عمليات جنى أرباح.

وأضاف الجندى، فى اتصال هاتفى لمراسل الأناضول: "أتوقع تعرض مؤشرات السوقين إلى موجة جنى أرباح فى الجلسات القادمة بعد الارتفاعات القياسية المحققة فى الفترة الماضية".

وفى مصر، هبط المؤشر الرئيسى "EGX30" من أعلى مستوى فى أكثر من 5 سنوات و7 أشهر، والتى نجح فى بلوغها مع بداية تعاملات اليوم ليغلق متراجعا بنسبة 0.1% عند 8450.99 نقطة، مع تعرض غالبية الأسهم القيادية إلى موجات جنى أرباح محدودة بعد ارتفاع دام 5 جلسات متتالية.

وتراجع سهم البنك "التجارى الدولى - مصر"، صاحب الوزن النسبى الأكبر فى مؤشر السوق، بنسبة 0.55% إلى 38.14 جنيها. فيما خالف سهم "المصرية للاتصالات" الاتجاه العام ليغلق مرتفعا 2.46% عند أعلى مستوياته منذ الإدراج.

وتخلت بورصة قطر عن جميع مكاسبها الصباحية ليغلق مؤشرها العام متراجعا بنسبة 0.24% عند مستوى 11340.12 نقطة، مواصلا تراجعه للجلسة الثالثة على التوالى.

وقادت أسهم الصناعات موجة التراجعات مع توالى الضغوط البيعية على أسهم "مسيعيد للبتروكيماويات" ليغلق منخفضا بنسبة 9% عند 31.85 ريالا، وهو أدنى مستوى له منذ الإدراج فى البورصة القطرية أواخر فبراير الماضى.

وبدأ التداول فى بورصة قطر على أسهم شركة "مسيعيد القابضة للبتروكيماويات" فى 26 فبراير الماضي، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 43 شركة بعد أول طرح تشهده بورصة الدوحة منذ أكتوبر عام 2010.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة