الحمد الله:على المجتمع الدولى حث إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى

الأحد، 23 مارس 2014 05:40 م
الحمد الله:على المجتمع الدولى حث إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى رامى الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطينى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله على ضرورة بذل كل جهد ممكن على كافة المستويات الرسمية والشعبية، لحث المجتمع الدولى لإلزام إسرائيل بوضع حد لمعاناة الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، والاستجابة لمطالبهم العادلة، ووقف كافة الانتهاكات والممارسات اللا إنسانية بحقهم لاسيما التعذيب والمعاملة القاسية والاعتقال الإداري.
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها فى حفل توزيع الجوائز على الفائزين فى مسابقة جائزة الحرية، وتكريم الكاتب الفلسطينى سلمان ناطور، وبحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ووزير الثقافة أنور أبو عيشة، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وقال إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن يهدأ لها بال إلا بإطلاق سراح جميع الأسيرات، والأسرى القدامى، والأسرى المرضى والأطفال، والأسرى المضربين عن الطعام، كمقدمة لإطلاق سراح الأسرى جميعهم دون تمييز أو شروط.
من جانبه، قال وزير شئون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الأسرى فى سجون الاحتلال يخوضون معركة شعارها "الحرية والكرامة لشعبنا"، فيما ينهش السرطان أجساد العديد منهم ، متحدثا حول رحلة العذاب التي تمضيها أمهات الأسرى أثناء زيارتهن لأبنائهن في سجون الاحتلال.
وأكد أن الفلسطينيين وحدهم من يقضى أبناؤهم فى السجون أكثر من ثلاثين عاما، وهم من احتجزت جثامين شهدائهم فى مقابر الأرقام، معتبرا أن المسابقة هى محاولة لتحرير الوعى العالمى من الفكرة التى زرعتها إسرائيل بمخيلتهم بأن أسرانا إرهابيون، وكشف الصورة الحقيقية المبدعة.
وأوضح أن مسابقة جائزة الحرية هى سؤال لتحويل حياتنا المليئة بالألغام لتأسيس وجود إنسانى حر على الأرض، وهى رسالة ولفتة إنسانية للعالم بأن أمهات الأسرى سيستقبلهن أبناءهن الأسرى بعد غياب لأكثر من 32 عاما فى السجون.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع لجنة تقصى الحقائق من زيارة السجون والإطلاع على أوضاع الأسرى داخلها، خوفا من أن يكتشف العالم أن هناك أسرى غير إرهابيين يتعرضون لصنوف من العذاب حفاظا على كرامة شعبهم وقضيتهم العادلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة