الحكومة الموريتانية تهدد بإغلاق محطة إذاعية وتتهمها بتأجيج الأحداث وزعزعة الاستقرار

الأحد، 23 مارس 2014 12:43 م
الحكومة الموريتانية تهدد بإغلاق محطة إذاعية وتتهمها بتأجيج الأحداث وزعزعة الاستقرار صورة أرشيفية
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هددت الحكومة الموريتانية بإغلاق محطة إذاعية قالت إنها تؤجج الأحداث وتزعزع الاستقرار، ويبدو أن السياسات القمعية تجاه الإعلام ومحاولات تصويب سهام الاتهامات بالخيانة والعمالة لمجرد نقل الحقيقة لن تنهى، بعد أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبدأت الحكومة بتوجيه أصابع الاتهام إلى بعض المحطات الإذاعية، ما دفعها إلى التهديد بسحب التراخيص من هذه المحطات متهمة إياها بالتأثير السلبى على السلم الأهلى.

من جانب أخر حسب موقع "العربية نت" حاول عاملو المحطة الدفاع عن حقهم فى نقل الحقيقة عبر إذاعتهم، واصفين أداءهم بالمهنية والمعزز للاستقرار فى البلاد، وليس تهديداً لها، وكانت إذاعات محلية خاصة قد بثت خبراً عن تدنيس مجهولين المصحف الشريف، الأمر الذى أعاد الجدل بين القائمين على هذه المحطات، وسلطة التنظيم التى هددت بسحب الترخيص.

وفى هذا السياق، تحدث أحمد ولد البو، مدير إذاعة "موريتانيد"، فى تصريحات نشرت فى "العربية نت" عن إدراكهم لخطورة البث الإذاعى وتأثيره، وكيف أن إذاعة محلية أشعلت حرباً أهلية دموية فى بلد إفريقى، وفى إذاعة نواكشوط الحرة التابعة لإحدى أقدم المؤسسات الإعلامية الخاصة فى موريتانيا.

ومنذ تحرير الفضاء السمعى البصرى فى موريتانيا، سمحت السلطات حتى الآن بإنشاء خمس محطات إذاعية خاصة.

ويشتكى الشيخ ولد محمد حرمة، رئيس تحرير إذاعة صحراء ميديا، من ضغوط تمارسها سلطة التنظيم، مشيراً إلى الخط التحريرى الذى عُرفت به مؤسستهم، وهو يقوم على الابتعاد عن الإثارة وضرورة توخى الموضوعية.

الجدير بالذكر، أن الإذاعات الحرة فى موريتانيا أصبحت أهم مصدر للأخبار المحلية، حيث يعتقد خبراء الإعلام أن تأثيرها يتنامى فى البلاد بشكل كبير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة