الأحزاب تشيد ببرنامج السيسى.. التجمع: جيد للغاية وننتظر تفاصيل تطبيقه.. والمصريين الأحرار: تتوافق عليه الأغلبية.. والمؤتمر: الشعب يريد الأمن والاستقرار.. وباحث إسلامى: يقضى على الفقر والتفاوت الطبقى

الأحد، 23 مارس 2014 06:36 ص
الأحزاب تشيد ببرنامج السيسى.. التجمع: جيد للغاية وننتظر تفاصيل تطبيقه.. والمصريين الأحرار: تتوافق عليه الأغلبية.. والمؤتمر: الشعب يريد الأمن والاستقرار.. وباحث إسلامى: يقضى على الفقر والتفاوت الطبقى مجدى شرابيه أمين عام حزب التجمع
كتب سيد الخلفاوى وعلاء عصام وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت القوى السياسية، ببرنامج المشير عبد الفتاح السيسى، مؤكدين ضرورة أن يكون هناك أولويات لتنفيذه، وضرورة احترام الدستور الجديد، وأن يكون لكل المصريين.

وقال مجدى شرابيه، أمين عام حزب التجمع، إن البرنامج المنسوب للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الذى جاء على لسان عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، ملىء بالعناوين بدون تفاصيل، مشيرا إلى أن الحزب فى انتظار تفاصيل البرنامج وكيفية تطبيقه.

وأضاف "شرابيه"، فى تصريحات لــ" اليوم السابع "، إن الحزب مع ترشح السيسى، للحفاظ على الدولة المصرية والأمن القومى، مؤكدا أن ما جاء فى برنامجه من موضوعات جيد للغاية، موضحا أن مصر فى حاجة لمشاريع قومية لتشغيل الشباب، وربط الدراسة الجامعية بالعملية الإنتاجية، وغيرها من المشروعات التنموية.

من جانبه، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن تفاصيل البرنامج الانتخابى للمشير عبد الفتاح السيسى، التى كشف عنها عمرو موسى، تتوافق عليها الأغلبية، واصفا إجراء تعديل على حدود المحافظات بـ"كلام مهم"، مضيفا: يجب تشجيع الاستثمار.

وأكد وجيه، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الأولوية للرئيس القادم توفير احتياجات المواطن، والاهتمام بالاستثمار من أجل خلق فرص عمل جديدة، مشددا على أن يكون رئيسا لكل المصرين ولا يؤسس حزبا معينا، ويسعى للحلول السياسية فى كل المشكلات، ويقف على الحياد من كل الفئات، ويدعم الأحزاب دون التحيز لحزب معين.

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن برنامج المشير عبد الفتاح السيسى طموح، وأهم ما فيه التركيز على التنمية، وخطط تقليص الفقر والتفاوت الطبقى والبطالة.

وأوضح "النجار"، أن هناك تحديات كبيرة أمام صاحب البرنامج بعد استفادته من أخطاء الإسلاميين، الذين انشغلوا بغير القضية الأم، حيث انفجر الغضب بسبب قضايا اجتماعية وليست دينية، ولا علاقة لها بإشكالية الهوية، مشددا على أنهم قدموا أنفسهم بالخطاب والمواقف الخطأ فى التوقيت الخطأ.

وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن المرحلة تحتاج لرجل بإمكانيات غير محدودة، مشددا على أنه لن يكتسب شرعيته من خلال الصندوق، بل من المشروع والمصالح التى سيقدمها للفقراء وللشباب وللمرأة الكادحة، لافتا إلى أن المصريين ساخطون على إرث مبارك وعمق الفوارق الطبقية، وسوء التصرف فى الثروات الوطنية، والشعور العارم بالتمييز والحرمان، موضحا أنه لن تقتنع الأغلبية بمن يأتيهم على صهوة جواد مقدماً نفسه كمنقذ للشعب من الإخوان أو محارباً للإرهاب، إنما برجل صاحب مشروع اجتماعى إصلاحى ينعكس على الأوساط الفقيرة ويشعرها أنها على قيد الحياة، لافتا إلى أن المشير السيسى يحتاج لمعجزة ولإمكانيات جبارة، ولمشاريع تنموية ولشراكة سياسية ولحلول جذرية للوضع الاقتصادى المترهل، لا تشبه تلك المسكنات الوقتية التى اعتمد عليها مبارك مع بعض المعونات من الغرب والدول الخليجية.

فيما قال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، إن أول مطلب من الرئيس القادم تحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما سيشعر به المواطن البسيط فى الشارع المصرى، ثانيا العمل على التنمية الاقتصادية الشاملة حتى ينهض الاقتصاد.

وأضاف "العرابى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، تعليقا على تصريحات عمرو موسى، التى كشف فيها بعض التفاصيل عن برنامج المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، أن برنامج المشير سيتحقق باحترامه للدستور الحالى، والذى يكفل الحرية والكرامة لكل مواطن، مضيفا أن الشعب من يشكل الحياة السياسية، مؤكدا على ضرورة مساندة الرئيس من التيار المدنى ككل، لافتا إلى أن الحكومة وحدها لن تستطيع تنفيذ كل ما يدعم رؤية الرئيس القادم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة