قال الدكتور أيمن الصياد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إنه لم يكن هناك معايير واضحة لمحاسبة أى شخص تولى حكم مصر بعد 25 يناير.
وأضاف الصياد، عبر "هانج أوت" اليوم السابع على جوجل بلس، إن أول تقييم لحكم الرئيس السابق محمد مرسى، كان تقييمه على مشروع الـ100 يوم الأولى، لافتا إلى أنه كان يرفض أن يكون هذا المشروع هو من أهداف رئيس الجمهورية بعد الثورة، لأن الرئيس فى هذه المرحلة سيكون انتقاليا.
وأكد الصياد أن الناس نزلت إلى الشوارع قبل 25 يناير، لاعتراضها على السمات التى كان يتصف بها هذا النظام السابق، مشيراً إلى شعارات ثورة يناير وهى "عيش حرية عدالة اجتماعية"، لافتا إلى مطلب الشعب الرئيسى كان تغيير النظام، وليس تغيير الرئيس.
وأوضح الصياد، أن نظام مبارك كان قائما على ثلاثة محاور، وهى النفوذ والأمن والمال، مؤكداً أن هذا المثلث كان متحالفاً من أجل مصالحه، مشدداً على أن أى رئيس قادم لا ينجح فى تغيير النظام الذى ثار عليه الشعب، فنحن سنكون فى عرضة لنتائج متشابهة.
وتابع أن البعض تخيل خطأ أن الثورة جاءت للقضاء على التوريث، أو من أجل إلغاء برلمان لم يأت بانتخابات نزيهة.
