قال أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن المشير عبد الفتاح السيسى حتى الآن لا تنطبق عليه شروط المرشح الرئاسى، لأنه شخصية عسكرية، مشيراً إلى أن الإجابة عما إذا كان هناك تغيير فى حالة ترشحه، فيجب أن نقول إن ذلك يتعلق بمدى استجابته لمطالب الشعب وتحقيق العدل، مشيراً إلى أن المشاكل الموجودة فى مصر يمكن أن يكون لها حل.
وأكد الصياد، عبر "هنج أوت" اليوم السابع، أن كل ما لم يأت عليه بينة يحتاج إلى بينة، مشيراً إلى أن الشك يفسر فى صالح المتهم، لافتاً إلى ضرورة التفريق بين الإخوان كتنظيم وكأفكار وكمواطنين، وكل إنسان له الحق فى رأيه، والديمقراطية هى أن يتم احترام الرأى والرأى الآخر.
ولفت، إلى أن الشعب لا يحتاج إلى وجود ضمانة من الرئيس القادم، لأنه هو مصدر السلطات، والشارع هو الذى يحكم وليس القصر، فالشعب هو صاحب القرار.
وأوضح أن المشاكل التى تواجه التحول الديمقراطى فى مصر، أنه بشكل عام هناك انقسام مجتمعى حاد وحالة من الاستقطاب، لا يمكن معها أن يكون هناك حالة ديمقراطية سلمية، مشيراً إلى أن المصريين لن يجيدوا الديمقراطية إلا بعد ممارستها، ولا بد أن نمارس ونخطئ حتى نتغيير، لافتاً إلى أن المصريين بعد يناير 2011 كان لديهم الرغبة فى تعلم وممارسة الديمقراطية بدليل طوابير الاستفتاء على الدستور، وال18 يوما فى ثورة يناير.
وفيما يتعلق بالتسريبات الإعلامية، قال إن الدستور المصرى الذى نتباهى بحصوله على أكثر من 98 % يجرم هذه التسريبات، وكل الأعراف والأديان تدين التجسس على الحياة الشخصية للناس، وذلك لحرمتها.
موضوعات متعلقة:-
أيمن الصياد: انتخاب الرئيس ديمقراطيًا لا يعنى أن يكمل مدته