قالت وكالة أى بى إس الأوروبية، فى مقال لها نشرته اليوم باللغة الإسبانية على صفحاتها الإلكترونية، بعنوان "مصر تظهر عضلاتها لحماية مياهها من نهر النيل"، إن مطالب الشعب المصرى تعاظمت باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد إثيوبيا لموقفها المتعنت فى قضية سد النهضة الذى يهدد حياة المصريين فى أهم مواردهم من المياه وهو النيل.
وأشارت الوكالة إلى أن المصريين يروا أن لهم حقا مشروعا فى حصتها المائية، والتى كانت مقدرة بحولى 48 مليار متر مكعب سنويا حتى عام 1959، قبل تعديلها لتصل إلى 55 مليار متر مكعب، لكنها أشارت إلى إثيوبيا لديها الرغبة الكامنة فى التخلص من هذه الالتزامات التاريخية وغيرت موقفها الرافض دائما للمشاركة، واتخاذ موقف المراقب أو الملاحظ أو المتحفظ إلى المشاركة فى الحوار وقيادته فى فعاليات مبادرة دول حوض نهر النيل ودفعت بنفسها، وحرضت دول المنابع على المطالبة بوضع إطار قانونى للمبادرة حتى وصلت إلى مرحلة اتفاق عنتيبى الذى تم توقيعها عام 2010، وسعت إثيوبيا مع باقى دول المنابع ليكون ناسخا لما سبقه من اتفاقيات بخصوص مياه النهر، وللأسف تم ذلك فى ظل عدم تنبه مصر إلى هذه المصيدة القانونية.
وأشارت الوكالة إلى ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتى بشأن التزام بلاده بالتعامل بصورة وثيقة مع مصر والدول الأخرى فى منطقة حوض نهر النيل بطريقة المنفعة المتبادلة، مؤكدا أنها على استعداد لمواصلة الحوار والنقاش البناء بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة