وزير الخارجية يؤكد أهمية قمة الكويت فى ظل خطورة المرحلة الراهنة

السبت، 22 مارس 2014 11:02 ص
وزير الخارجية يؤكد أهمية قمة الكويت فى ظل خطورة المرحلة الراهنة نبيل فهمى وزير الخارجية
الكويت ( د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى اليوم، السبت، أهمية القمة العربية التى تستضيفها دولة الكويت الثلاثاء المقبل فى ظل خطورة المرحلة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية وحساسيتها.

وقال فهمى، خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف الكويتية ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) بالكويت إن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة تصاحبها ظروف مضطربة وحساسة الأمر الذى يضع القمة العربية أمام مسؤولية وتحدى كبيرين. وأكد أن استضافة دولة الكويت للقمة، فى هذه الظروف والمرحلة بالغة الدقة والحساسية لاسيما مع ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط عامة والدول العربية خاصة، يعكس انتماءها القومى والعربى وينبع من انطلاقها القومى السليم وحكمة تجربتها وموقفها.

وعن تقييمه للقمة قال فهمى أن طبيعة القمم أن يتم رفع نسبة ما يتم توقعه من نتائج عنها فى كثير من الأحيان أكثر مما تحققه فعليا خلال فترة انعقادها التى لا تتعدى أياما، إلا أنه أضاف أنه من غير الممكن معالجة التهديدات والتحديات والمشاكل والخلافات العربية/العربية خلال يومين هما موعد انعقاد القمة "لكن المهم أن تنتهى القمة إلى تقييم وتقدير سليمين لحجم المخاطر التى يتعرض لها العالم العربى وان نلتزم بوضع حلول تتسق مع حجم هذه المخاطر".

وأضاف "لا نحمل الكويت ولا يمكن أن أحملها حل كل المشكلات إنما هى تبذل جهدا مع العرب للتعامل مع التحديات لحل المشكلات لأنه لا يمكن ذلك بين يوم وليلة". وذكر أن هناك عددا من القضايا التى ستكون مطروحة بقوة فى القمة "بشكل مباشر أو غير مباشر" ومنها العروبة والاحتفاظ بالهوية العربية والإرهاب وكيفية التعامل مع التحديات والطموحات العربية وقضايا خاصة بتكوين المجتمع وأخرى يعانى منها المجتمع.

وتابع أن القمة ستبحث فى القضايا الإقليمية التى لم تحل ومنها قضية فلسطين والمسار الفلسطينى الإسرائيلى ومسار الحل المرتبط بالتوازنات الطائفية فى سورية والتوازنات الإقليمية بين العرب وغير العرب فى الشرق الأوسط وتوازنات القوى العظمى، مبينا أن نجاح أو انهيار هذا المسار سينعكس على كل جيران سوريا.

بشأن السبب فيما آل آلية حال بعض الشعوب العربية، قال فهمى إن غياب الديمقراطية "فى السابق" هو السبب وكذلك التأخر فى الانتقال إلى الديمقراطية، مضيفا أن الحل "كان يكمن" فى الانتقال إلى الديمقراطية بشكل تدريجى.

وحول دور القاهرة فى حماية مواطنيها فى ليبيا، قال فهمى إن حكومة بلاده تعمل دائما على تأمين المواطنين المصريين الموجودين هناك من خلال السفارة "وننسق مع السلطات الليبية لتأمينهم فى كل منطقة يتواجدون فيها".

وعن ملف العلاقات المصرية الإيرانية، قال فهمى إن الشعب الإيرانى شعب عريق وذو تاريخ وثقافة ثرية ومهمة وإيران دولة ذات نفوذ وتأثير وهناك "خلافات واختلافات بيننا وبينهم ولكن لا نستطيع تجاهل إيران ولا تستطيع هى تجاهلنا والحوار أفضل من النزاع بيننا".

وعن العلاقات المصرية التركية، قال فهمى إنه لا توجد مشكلة بين مصر وتركيا "ولكن توجد مشكلة بالتحديد بين شخصيات معينة فى تركيا وليس كل تركيا".

عن العلاقات المصرية الإثيوبية شدد فهمى على أن "لا حل" لمشكلات مصر بشأن مياه النيل المرتبطة بأثيوبيا مرورا بالسودان "دون تعاون" بين البلدين "كما لا يمكن قبول المماطلة فى التفاوض.

وحول العلاقات المصرية الفلسطينية الإسرائيلية، قال فهمى إن بين مصر وإسرائيل اتفاقية سلام وللدولة الفلسطينية الحق فى حل عادل وأن يعيش شعبها فى سلام. وشدد على أن فلسطين هى القضية الأكثر تأثيرا على المجتمع الدولى بأكمله "وسنظل نسعى وننشط الأسابيع القليلة المقبلة للوصول إلى حل سلمى وليس إلى التفاوض".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة