الورقة الخضراءْ
سعيدةٌ
تتأرجح فى الهواءْ
تغنى بإتقان ٍ
وتضحك للسماءْ
صغيرةٌ وجميلة ٌ
تحيا حياة الأبرياءْ
بين أخواتها من جنسها
تذوق الحب والوفاءْ
تصرف أيامها فى اللهو والصفاءْ
ويمر بها مسرعاً شيطان الشقاءْ
فى قلبها نورٌ وضياءْ
وروحها تسبح فى بحر النقاءْ
الآن صفرة الاحزان انتشرت بسخاءْ
والخريف المخيف أراد لها العناءْ
ضعفت ذبلت سقطت على الأرض من العياءْ
وأصبحت روحها الجميلة بين الموت والبقاءْ
تكافح فى الحياة من أجل النور والهواءْ
وتتمنى لو عادت مرةً أخرى من السعداءْ
فهل ستعود مرةً أخرى إلى شجرة السعادة البيضاءْ
بعد أن عانت كثيرًا وسالت منها الدماءْ
أم إن عودة الفرْح وهمٌ وسراب ماءْ
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة