نشطاء فلسطينيون يغلقون حاجزا إسرائيليا فى الضفة لمدة ساعة

أغلق نشطاء فلسطينيون، مساء اليوم السبت، حاجزًا إسرائيليًا قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية؛ احتجاجًا على قتل إسرائيل ثلاثة مواطنين، فجر اليوم، في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة.

وقُتل حمزة أبو الهيجاء من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومحمد أبو زينة من حركة الجهاد إسلامي، ويزن جبارين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، فيما أصيب جنديان إسرائيليان، صباح اليوم، خلال مواجهات في مخيم جنين، بحسب مصادر بحركة حماس والجيش الإسرائيلي وشهود عيان.

وأفاد مراسل الأناضول بان نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية، أغلقوا حاجز "d.c.o" الإسرائيلي شرقي رام الله لمدة ساعة، وهتفوا بشعارات منددة بما أسموه "الجريمة الإسرائيلية"، وطالبوا بـ"وقف مفاوضات السلام، والتوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة لمعاقبة إسرائيل على جرائمها".

ويفصل هذا الحاجز مدينة رام الله عن القرى الواقعة في جزئها الشمالي، مثل دير دبوان وبتّين وسلواد.

و"استدعى الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى المكان، وهدد بقمع الفعالية، واعتقال المشاركين، قبل أن تنتهي الفعالية الاحتجاجية دون اشتباكات".

ولجان المقاومة الشعبية هي تجمّع محلي للنشطاء الفلسطينيين يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي، من خلال المسيرات وغيرها من الأمنشطة السلمية.

وشيع آلاف الفلسطينيين، اليوم، جثامين الفلسطينيين الثلاثة، الذي قتلوا خلال اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية في مخيم جنين، وذلك وسط مطالبات بالرد على "جرائم إسرائيل".

ولكون الثلاثة المقتولين ينتمي كل منهم إلى واحدة من أكبر الفصائل الفلسطينية "فتح، حماس، الجهاد"، فقد حدث إجماع فلسطيني على رفض ذلك الاعتداء بحق الفلسطينيين، بحسب مراقبين.