قال الكاتب الألمانى مارتين جيلين، إنه مباشرة وبعد الاستفتاء فى شبه جزيرة القرم، بعث الرئيس السورى بشار الأسد، برقية إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ووصف الكاتب الأسد بـ"ديكتاتور دمشق" واعترف الأسد، فيها برد فعل المشروعة للزعيم الروسى على التطورات فى أوكرانيا.
ونقلت القناة التاسعة الإسرائيلية بنسختها الروسية عن عمود الكاتب الألمانى فى مؤسسة دى تسايت، أن بوتين، وفقا للأسد، يسعى إلى "خلق عالم متوازن وشفاف عن طريق احترام سيادة الدول وحق الشعوب فى تقرير المصير".
وأوضح الكاتب الألمانى أن بوتين بالطبع يقوم بمواجهة الغرب، ويميل إلى العديد من عواصم الشرق الأوسط، وليس فقط فى دمشق وطهران، والدولتان اللتين تعتقدان أنهما معاقل المقاومة للغرب.
وأشار الكاتب الألمانى إلى أن "رجل العضلات فى الكرملين" يغازل العراق، ومصر وهذا الاتجاه، قد يؤدى إلى تغييرات سياسية كبيرة فى الشرق الأوسط، حيث إن روسيا تريد السيطرة، وتصبح الراعى السياسى، والمورد الموثوق به فى مجال الأسلحة.
وحذر الكاتب الألمانى الدول الأخرى المنافسة لروسيا، من مخاطر الابتعاد عن العالم العربى، وعلى وجه الخصوص، منذ بداية "الربيع العربى"، علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها فى المنطقة قد تدهورت بشكل كبير، ودول الخليج لا تزال لا تغفر لواشنطن التقارب مع إيران وحقيقة أنه تردد طويلا فى التدخل عسكريا فى سوريا.
وأوضح الكاتب الألمانى أن العلاقات المصرية الأمريكية تحت التهديد بعدما توقف أوباما عن توريد الطائرات العسكرية لمصر، بعد الإطاحة بمحمد مرسى، ولفت الكاتب الانتباه إلى أن جميع الطبقات الاجتماعية فى المجتمع المصرى، يؤمنون بنظريات المؤامرة التى تسعى إليها أمريكا لكسر مصر.
وأشار الكاتب إلى أن شعبية بوتين على المسرح العالمى تزيد خاصة أنها تحصل على المزيد والمزيد من الأعجاب فى العالم العربى.
كاتب ألمانى: مغازلة "بوتين" لمصر ستؤدى لتغييرات بالشرق الأوسط.. ويحذر الدول المنافسة لروسيا من الابتعاد عن الدول العربية.. ويؤكد: المجتمع المصرى يؤمن بالمؤامرات التى تسعى إليها أمريكا لكسر القاهرة
السبت، 22 مارس 2014 01:27 م