شجبت قيادتا حركة أمل وحزب الله عمليات خطف المواطنين اللبنانيين واحتجاز حريتهم وجعلهم رهائن مقابل فدية مالية.
وأوضحت القيادتان فى بيان مشترك اليوم السبت، أن ما تشهده بعض المناطق اللبنانية من وقت لآخر من عمليات اختطاف لمواطنين قد تكررت مؤخرا وانطلقت عدواها عبر مجموعات وعصابات لا تقيم وزنا للقانون ومجردة من العواطف الإنسانية والأخلاق.
وحذر البيان من أن هذه الظاهرة قد تفاقمت وتزايدت على خلفية تحول عصابات سرقة السيارات والاتجار بها وصولا إلى سرقتها لصالح عصابات التفخيخ والتفجير وتحولها إلى شبكات للجريمة المنظمة.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل الحكومة الجديدة بأن تأخذ على رأس جدول أولوياتها بعث الطمأنينة لدى المواطنين باجتثاث عصابات الجريمة المنظمة وخصوصا تلك التى تهدد حرية المواطنين وانتقالهم وتنقلاتهم فى كل المناطق اللبنانية وأن تضع نهاية لعمليات الخطف.
وأشار البيان إلى أن قيادتى حركة أمل وحزب الله كانتا طليعة القوى السياسية البرلمانية التى دعمت وستدعم عمل الأجهزة الأمنية المختصة والجيش لكبح هذه الجرائم وسواها من جرائم السرقة والسلب والسطو والمخدرات.
وذكرت القيادتان بأنهما عملتا فى السابق من أجل تحرير المخطوفين وتقديم كل المساعدة الممكنة للأجهزة العسكرية والأمنية المسئولة وصولا لوضع نهايات سعيدة لعمليات الخطف وعودة المخطوفين لأهلهم وذويهم انطلاقا من اعتبارهما أن الحرية الشخصية هى أساس الحريات العامة.
قيادتا أمل وحزب الله تشجبان أعمال الخطف مقابل فدية فى لبنان
السبت، 22 مارس 2014 08:52 م
أفراد مسلحة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة