قوى سياسية ترفض مبادرة الإخوان للتنازل عن السلطة.. وتعتبرها "حقا يراد به باطلا".. المصرى الديمقراطى: الشعب لا يثق فى وعود الجماعة.. المصريين الأحرار: التراجع لن يعيد دماء الجنود الذين اغتالهم الإرهاب

السبت، 22 مارس 2014 04:34 م
قوى سياسية ترفض مبادرة الإخوان للتنازل عن السلطة.. وتعتبرها "حقا يراد به باطلا".. المصرى الديمقراطى: الشعب لا يثق فى وعود الجماعة.. المصريين الأحرار: التراجع لن يعيد دماء الجنود الذين اغتالهم الإرهاب جمال حشمت القيادى الإخوانى
كتبت - إيمان على وآية حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض عدد من القوى السياسية تصريحات جمال حشمت، عضو شورى جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب، والتى أشار فيها إلى نية الجماعة إجراء مصالحة من خلال التراجع خطوة للخلف عن تصعيداتهم.

وأكد القيادى الهارب فى مقابلة تليفزيونية، أن القضية لم تعد عودة الرئيس السابق محمد مرسى، فضلاً عن إشارته إلى رغبة الجماعة فى وحدة الصف بين المصريين.

ولفت السياسيون إلى أن الجماعة قامت بعمليات إرهابية أفسدت الأمن المصرى مما يجعل التفاوض معهم يفقد الدولة هيبتها.

وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إن الثقة فى جماعة الإخوان الإرهابية، أصبحت معدومة سواء من تجاه الشعب المصرى أو القوى السياسية، لافتاً إلى أن حال محاولة "الجماعة" طرح مصالحة فإن الشعب المصرى لن يقبل ذلك بسهولة.

وأضاف أبو الغار فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، صباح اليوم "السبت"، أن تصريحات "حشمت"، لا تمثل سوى الجماعة نفسها، دون أخذ فى الاعتبار رفض الشعب المصرى وجود الإخوان كفصيل سياسى.

ورفض الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، وضع جماعة الإخوان الإرهابية فى مكانة تجعلها نداً للدولة المصرية، مؤكداً أن الحديث عن المصالحة مع فصيل نشر الإرهاب فى صفوف المصريين أمر مرفوض.

وأضاف العلايلى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العودة خطوات للخلف من قبل الجماعة الإرهابية لن يعيد دماء الجنود والمصريين التى سالت فى عمليات الإرهاب الأسود التى قام بها "الإخوان"، لافتاً إلى أن التفاوض مع جماعة إرهابية أمر يسىء إلى هيبة الدولة ويجعلها منساقة إلى فصيل سياسى مدرج تحت طائلة الإرهاب.

فيما اعتبر عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن تصريحات القيادى بجماعة الإخوان جمال حشمت، تؤكد أن الجماعة ستبدأ فى التراجع لكن الأهم أن يكون ذلك قرارا جماعيا وليس مجرد تصرفات فردية من بعض القيادات.

وأضاف شكر لـ"اليوم السابع" أن الشروط التى تجعل هناك نقطة للبدء فى أى تطور بالمواجهة الحالية لابد أن تكون من جانب "الجماعة" و تتطلب أن يصدر بيان رسمى من مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة ينص على إعلان نبذ العنف والتوقف عنه ودعوة أعضائه لوقف التظاهر وكافة أشكال الضغط والتوتر على البلاد.

وأشار شكر إلى أنه حينها سيفتح الباب لمناقشة من نوع جديد، وستدرس الأحزاب موقفها من التصالح مع الجماعة أو التعامل معها من عدمه.

ووصف هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، تصريحات القيادى الإخوانى الهارب جمال حشمت، بأن الجماعة الإخوانية توافق على الرجوع للوراء خطوة من أجل توحيد الصف بأنها لا أساس لها على الأرض، معتبرا إياها "حقا يراد به باطلا" لأن تصرفات الجماعة على الأرض تختلف تماماً عما يصرحون به لوسائل الإعلام.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، على أن جماعة الإخوان الإرهابية تصر على طريق الفوضى وتتخذ العنف منهجا لها وتعتقد أنها بهذه الطريقة سوف تحقق مكاسب سياسية رغم أن هذا الطريق الذى يسيرون فيه ليس له إلا نتيجة واحدة وهى الزوال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة