عضو بـ"السلفية الجهادية" يدعو التيار الإسلامى للعودة للعمل الدعوى لتكوين قاعدة شعبية تساعده فى "الثورة الإسلامية".. عبد الرحمن أسد فى رسالة للإسلاميين: "أخطأتم بخوض الانتخابات.. وحزب النور خان الدين"

السبت، 22 مارس 2014 12:06 م
عضو بـ"السلفية الجهادية" يدعو التيار الإسلامى للعودة للعمل الدعوى لتكوين قاعدة شعبية تساعده فى "الثورة الإسلامية".. عبد الرحمن أسد فى رسالة للإسلاميين: "أخطأتم بخوض الانتخابات.. وحزب النور خان الدين" صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عبد الرحمن أسد، عضو جماعة السلفية الجهادية، جميع التيار الإسلامى للعودة إلى العمل الدعوى، لتكوين قاعدة شعبية تساعد الإسلاميين على القيام بالثورة الإسلامية، واصفاً حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، بأنه خان الإسلام.

وقال "أسد"، فى رسالة للتيار الإسلامى حملت عنوان "كيف تقوم الثورات"، حصل الـ"اليوم السابع" على نسخة منها، "الثورة هى فيض من نور فى قلب عبد مؤمن صالح عالم بدين الله، يرفض كل قيم الشرك والكفر، ولكنه حين يثور تبدأ ثورته بالدعوة إلى المنهج الحق "القرآن والسنة"، ويكفر بكل ما يعبد من دون الله ويدعو الناس إلى دين الله بعلمه وأخلاقه، وهكذا قامت أول ثورة فى صحيحة ناجحة فى الإسلام، وهكذا قامت دولة الإسلام الأولى فى المدينة دون أن يرفع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصحابته، سلاحاً فى وجه الكفار، إلا بعد سنتين من تأسيس دولتهم حين أذن الله لهم بالجهاد".

وأضاف، "يا إخوانى الأحباب، ينبغى ألا نكابر أن نقول إننا أخطأنا فى عدة أمور، الأمر الأول أخطأنا حين سقط "مبارك"، أننا انشغلنا بالصدام مع العوام، ولم ننشغل بدعوتهم، وكان هذا واضحاً فى اعتصام العباسية الخاص بـ"حازمون"، حفظهم الله، فلقد اتجهت أذهان الإخوة إلى الاعتصام وبدلاً من أن ندعو العوام ونعلمهم الإسلام تصادمنا معهم وكانت بداية الشرارة والفتنة بينهم وبين الحركة الإسلامية، وأخطأنا ثانياً حين انشغلنا بخوض الانتخابات وهى والله شرك حاكمية، وبدلاً من أن نعلم الناس الإسلام وحقيقة التوحيد انشغلنا بتعليم الناس أن ينتخبوا المرشح الإسلامى".

وتابع قائلا، "وكان الفخ الذى نصبه لنا أعداؤنا، وافتتن الكثير بالانتخابات وشرعيتها، ونجح الإسلاميون فى الانتخابات، وكانت هذه المصيبة الثالثة ألا وهى تولى الإسلاميون زمام الحكم فى فترة ليس لهم فيها سند شعبى وقاعدة عريضة من الشعب تناصرهم، فهل توجد ثورة فى شعب منقسم نصفه مع النظام القوى ونصفه الضعيف، والذى لا يمتلك عدة للمواجهة مع الإسلاميين، وحمل الإسلاميون كل مصائب النظام وفخاخه التى نصبها لهم الأمريكان وأعوانهم ونجح الملاحدة فى تهييج الشعب عليهم".

وأردف، "فهل نعى الدرس ونعود إلى الدعوة وتفهيم الناس الإسلام الصحيح وتكوين قاعدة شعبية تساندنا فى ثورتنا الإسلامية الداعية إلى شرع الله ونؤجل الصدام قليلا لحين تكوين الصف المؤمن الذى يصلح للمواجهة بدلا من أن نفاجأ بانقسام الإسلاميين إلى طوائف متحاربة، كما حدث بين أفضل المجاهدين فى سوريا، إنها التربية الإيمانية على العقيدة الصحيحة يا إخوة، هى الفريضة الغائبة قبل الجهاد ثم بعد ذلك يأتى الجهاد".

وأشار إلى أنه ليس تابعاً لحزب النور، واصفاً النور السلفى بأنه "خائن للإسلام"، على حد قوله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة