اكتشف باحثون من جامعة مانشستر، إنزيمًا فى جسم الإنسان يعمل على إعادة ضبط الساعة البيولوجية الطبيعية فى الأفراد الذين يعانون من اضطراب بعد الرحلات الجوية الطويلة والمناوبات الليلية.
وحسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية فقد أكد الباحثون أن تقليل هذا الإنزيم فى الجسم يعيد الإيقاع العادى للساعة البيولوجية، حيث يسهل قدرة الجسم على التكيف على النوم ليلاً أو نهارًا.
وقال قائد الدراسة الدكتور ديفيد بيتشتولد، إن دراستهم مهدت الطريق لتصنيع حبوب تمنع هذا الإنزيم وبالتالى تسهل التكيف وضبط الساعة البيولوجية.
كانت دراسات سابقة قد أثبتت أن عدم ضبط الساعة البيولوجية لفترات طويلة يؤدى إلى مشاكل صحية خطيرة جدًا منها السمنة والسكرى وأمراض القلب وزيادة احتمالات الوفاة من السرطان وتلف الجينات.
وأضاف بيتشتولد أن جسم الإنسان غير مهيأ جينيًا للعمل فى مناوبات ليلية ولا الحرمان من النوم ولذلك فإن كل هذا يسبب اضطراب الحياة، لكن هذا ما تفرضه ظروف الحياة الحديثة على الإنسان من حيث مواعيد العمل والسفر الطويل.
وأكد ديفيد ضرورة بداية الدراسات الإكلينيكية للمساهمة فى حل كل تلك المشكلات ومساعدة الكثيرين للتكيف مع أوضاع عملهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة