كما أكد عدد من الفنانين زملاء السيناريست الراحلة، أن المستشفى رفض تسليم الجثة إلى ذويها الذين يصرون على أن يتم كتابة أن السبب فى الوفاة هو خطأ طبى، لكن إدارة المستشفى تريد أن تكتب فى التقرير الذى يخرج مع الجثة أنها توفت وفاة طبيعية، ولذلك تم احتجاز جثمان الفقيدة مما جعل العديد من زملائها الفنانين يتجمعون أمام المستشفى ليطالبوا بجثمان الفقيدة لدفنه، حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وغضب عدد كبير من الأصدقاء من موقف المستشفى ومحاولته عدم كشف الحقائق والاعتراف بخطأ الطبيب الذى أجرى العملية، ومنهم السيناريست مريم ناعوم والتى أكدت أن نادين شمس لو كانت على قيد الحياة لاتخذت نفس موقفهم، فهى لم تكن أبدا تتنازل عن حقها.
وأكد أصدقاء السيناريست الراحلة أنه لا يجب أن تصدر عن مستشفى كبير بحجم هذا المستشفى هذه التصرفات، فبرأيهم أن هذا يعد خطأ مضاعفا، فخطأهم الأول والأكبر يتمثل فى وفاة مريضة نتيجة الإهمال كل ذنبها أن ذهبت لهم لتشفى من شىء بسيط لتخرج بعد ذلك جثة هامدة، والخطأ الثانى الذى لا يقل أهمية عن الأول هو رفض إدارة المستشفى تسليم الجثة لزوجها وعائلتها لعدم رغبتهم فى الاعتراف بالخطأ.
ويتواجد حاليا زوج السيناريست الراحلة وعائلتها فى النيابة لإجراء محضر بالواقعة، بعد أن أصدرت النيابة تقريرها مكتوبا به أن الراحلة كانت تعانى من أورام سرطانية على الرحم وهو شىء غير صحيح.
كما نعت جمعية نقاد السينما المصريين، الكاتبة والسيناريست نادين شمس، وثار عدد كبير من أصدقاء الراحلة من الفنانين على رحيل صديقتهم نتيجة هذا الخطأ الجسيم وغضبوا أيضا بسبب تأخير دفن جثمان الراحلة الذى كان مقررا له دفنه عقب صلاة عصر أمس السبت إلا أن احتجاز المستشفى لجثمان الراحلة التى تسببوا فى قتلها حال دون ذلك.
