أجلت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار أحمد رضا، محاكمة دجال فاقوس، المتهم بخطف طفلة عمرها 3 سنوات، والتخلص منها، وإشعال النيران بجثتها انتقاما من أسرتها، التى اشتكت من تصرفاته لشهر يونيو، لحضور المتهم من محبسه, بعد تعذر عرضه, اليوم, لدواع أمنية.
وترجع أحداث الواقعة إلى 17 يناير لسنة 2013 عندما تلقى اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية, إخطارا من العميد محمد عاصم، مأمور مركز شرطة فاقوس، إخطاراً يفيد عثور أهالى مركز الحسينية على جثة بالزراعات بالقرب من مصرف بحر البقر.
وتبين من التحريات أن الجثة للطفلة "رشا خالد محمد عبد الفتاح"، 3 سنوات، من كفر الحاج عمر، مركز فاقوس، والمختفية منذ 5 أيام لخطفها، مقابل طلب فدية من أسرتها، حيث تبين أن الجثة محترقة ومتفحمة وتعرف عليها والدها من بعض بقايا ملابسها ومن الأجزاء التى لم تحترق.
وقامت العشرات من أهالى قرية الطفلة بقطع الطريق العام "الصالحية - فاقوس" والعديد من الممرات للمطالبة بسرعة ضبط الجانى، فأمر اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة, قاده العميد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق والرائد حسن الدهشان رئيس مباحث فاقوس, وتبين من التحريات قيام "عادل غ" 45 سنة سائق "توك توك" جار أسرة الطفلة, بارتكاب الواقعة.
وأفادت التحريات أن المتهم منفصل عن زوجته، وأنه يقوم بأعمال شعوذة ودجل، خاصة للسيدات, مما أثار استياء أهالى المنطقة وتقدموا بعدة شكاوى لكبار القرية, فقام المتهم بالانتقام من أسرة الطفلة بخطف طفلتهم "رشا" لمدة 5 أيام وقتلها، ثم تخلص من الجثة بحرقها بمركز الحسينية لإخفاء جريمته، ولكن فريق البحث كان له بالمرصاد، وتمكن من ضبطه وبعرضه على نيابة فاقوس أمرت برئاسة أحمد قزامل رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال بإحالته محبوسا لمحكمة جنايات الزقازيق.