أشارت دراسة جديدة من جامعة ولاية متشيجان الأمريكية، إلى أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا فى أنماط الأبوة والأمومة.
وذكرت الدورية العلمية لجامعة ميتشيجان نقلاً عن الباحثة الكسندرا بيرت الأستاذ المساعد بقسم علم النفس فى الجامعة، أن الطريقة التى تمت التربية بها ليست الشىء الوحيد المؤثر فى نمط الأبوة والأمومة وهناك تأثيرات وراثية جينية.
وقامت بيرت وزملاؤها بتحليل ما يقرب من 56 دراسة شملت بيانات من 20,000 أسرة من جميع أنحاء العالم، وخلصوا إلى أن الجينات الوراثية تؤثر بنسبة تتراوح بين 23% إلى 40% من دفء الآباء أو سيطرتهم أو معاملتهم السلبية للأبناء.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج الجديدة تتحدى الاعتقاد السائد بأن نمط الأبوة والأمومة ينتج فقط عن كيفية تأصيلها فى الآباء والأمهات أثناء تربيتهم، لكن لم تستطع الدراسة معرفة تأثير الجينات هل هو مباشر أم غير مباشر؟.
ونتيجة أخرى من نفس الدراسة توصلت إلى أن نمط الأبوة والأمومة يتأثر ويتغير وفق سلوكيات الطفل.
وتقول بيرت عما توصلوا إليه إن الآباء والأمهات لديهما تجاربهما أثناء الطفولة وشخصياتهما وجيناتهما الخاصة، لكن كل هذا يتأثر أيضًا بسلوكيات طفلهما ونفسيته، أى أن عملية التربية ذات اتجاهين وتؤثر فيها عوامل متعددة ما بين البيئة والوراثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة