أهالى العاشر بالشرقية يطالبون بالرقابة على أسواق اللحوم

تواصل مديرية الطب البيطرى بالعاشر من رمضان، بمعاونة الأجهزة التنفيذية والأمنية، الحملات المستمرة على الأسواق والمحال التجارية والمطاعم لفحص اللحوم والدواجن بعد رصد كميات من اللحوم الفاسدة يتم فرمها وبيعها للمواطنين أما فى صورة لحوم مجمدة أخرى أو وجبات جاهزة.

واتضح أنها لمصانع بيع السلم بمنطقة المرج والمطرية التى تقوم بجمع الحيوانات المريضة "الوقيع" والدواجن المصابة بمرض أنفلونزا الطيور وذبحها وبيعها بسعر كيلو 8 جينهات لهذه المحال.
وأعرب المواطنون بمدينة العاشر من رمضان عن استيائهم الشديد نتيجة هذه الظاهر وطالبوا بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق والتصدى لهذه الظاهرة.

وقال حازم سليم 27 سنة، فنى بأحد المصانع إنه يجب على المسئولين التصدى لهذه الظاهرة وأيضًا بمعاونة الأهالى، بحيث من يلاحظ تواجد مثل هذه اللحوم أو الدواجن سواء بسوق الجمعة أو بالمحال التجارية يقوم بالإبلاغ عنها.

ويضيف إبراهيم حنفى، 54 سنة، عامل: "كنت أشترى اللحوم المجمدة بسبب غلاء أسعار اللحوم البلدية التى وصل سعر الكيلو إلى 70 جينهًا وهى فوق طاقتى المادية والآن بعد هذه الأزمة "قرفان" أكل لحوم مضيفًا: "كل مسئول لو راعى ضميره فلن نصل لهذه الأزمة".

وتقول أميرة عزت 40 سنة: "لا نثق فى شراء أى شىء من الأسواق بسبب الغش والاستهتار بالأوراح فقد سبق قبل عامين ظهور الأسماك الفاسدة فى العاشر والتى تربى فى مزارع الصرف الصحى وتسببت فى إصابة المواطنين بالتسمم والآن تأتى اللحوم.

وكشفت السيدة عن أن بعض الجزارين يقيمون بجمع رءوس الماشية والماعز والخراف والتى تكون بالفعل مريض وذبحها ليلة الخميس فى ساحة السوق وبيعها للمواطنين فى سوق الجمعة على أنها لحوم طازجة.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم الشوربجى، مدير معهد صحة الحيوان بالشرقية، إنه يجب تشديد الرقابة على الأسواق للحد من تلك الظاهرة.

وأشار إلى أنه سبق أن تقدم بمقترح للدكتور سعيد العزيز محافظ الشرقية، بضرورة تشكيل لجنة دائمة باسم "لجنة سلامة الغذاء" من الصحة والطب البيطرى والبيئة والجهاز التنفيذى ويتم مدها بأحداث أجهزة الكشف لمتابعة سلامة الغذاء خاصة اللحوم بدلاً من الكشف الظاهرى حيث اقترح بمد الحملات بجهاز "بى اتش متير" الذى يقوم بقياس نسبة النتروجين فى اللحوم فى ثوانى ووضع تقرير دقيق عنها.

وقال الشوربجى إن المواطن العادى يمكنه التأكد من سلامة اللحوم قبل شرائها، وذلك عن طريق التأكد من أربع خطوات مهمة أهمها أن يكون لونها وردى أو أحمر داكن وأيضًا تكون رائحتها طبيعية وليست كريهة وأن تكون متماسكة وغير لاذجة.