احتجزت أمريكا عددا من المروحيات العسكرية طراز الأباتشى كانت أرسلتها مصر للصيانة، وزير خارجيتنا هو الذى كشف عن هذا التصرف المهين، وبرره بأن الجانب الأمريكى يرى أن تيار الإسلام السياسى غير ممثل بالقدر الكافى، وأنه اتصل بوزير الخارجية جون كيرى الذى قال له إن الجانب الأمريكى طلب تقديرا وتقييما لما يحدث على الساحة الداخلية المصرية، وكأنه لا يعرف أن الإرهاب وصل إلى القاهرة أو أن جواسيسه فى أجازة، احتجاز الطائرات المملوكة للدولة المصرية قرصنة واستهانة بالمصريين جميعا، وموافقة أمريكية على الإرهاب، ويعنى أيضا أنك فى موقع ضعف، دفع العدو الإسرائيلى إلى التدخل والتوسط لدى واشنطن لكى تبيع المروحيات العشر الأباتشى التى كانت اتفقت معنا عليها ورجعت فى كلامها.
لم يصدر بيان رسمى عن الواقعة ولم تتقدم مصر بشكوى ضد القراصنة فى أى قسم شرطة، ولم يرفع المتخصصون فى رفع القضايا قضية، فقط تحدث اللواء سامح سيف اليزل الذى يعرف نفسه (عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية) للمصرى اليوم بأن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت أوامر بمنع سفر أى طائرات أخرى إلى أمريكا لإجراء صيانة أو عمرة بعد تلك الواقعة، أنت لا تعرف ماذا تقول؟ هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة، هل سينجح الابتزاز الأمريكى فى لى ذراع القيادة السياسية فى مصر، ومن أجل من وفى مقابل ماذا؟! هل أنت مستعد لصيانة الأسلحة الأمريكية بمفردك، وماذا عن قطع الغيار المطلوبة؟! الواقعة التى كشف عنها نبيل فهمى تحتم عليهم أن يقولوا لنا.. ما الذى يحدث بالضبط؟
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لايا باسم لاتساوى بين الى بيموت لتصديه للمؤامره على مصر وبين الى بيموت لتنفيذ المؤامره
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
معن كلمة مصالحه معنها أعتراف بشرعيه الأرهاب والأجرام معناها وجود دوله داخل دوله قوه أمام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
السؤال الذي يبحث عن اجابه ؟