يقُام حالياً بمتحف سعد زغلول معرض "أحلام" للفنانة الدكتورة سيدة خليل، أستاذة النحت بكلية التربية الفنية، والذى قدمت من خلاله رؤية فنية جديدة بخامات فقيرة، بدايتها إحساس وجدانى قوى جداً لذا استطاعت أن تقدمها كمنتج قوى.
وفى تقديمها للمعرض قالت "سيدة خليل"، إن الأحلام هى أطياف ضوئية وعوالم غير مرئية تنبض بداخلنا وتختفى وراء جمود الحياة، ووسط الأحداث التى نشعر بها، موضحة بأن الأحلام أينما تواجدت نحلق بها عبر الزمن فى عالم الخيال، مما يستدعى لحظات سعادة ومزيد من الآلم.
وتابعت "سيدة خليل" تتشكل الأحلام بشخصياتها فى إطار علاقات تركيبية ثلاثية الأبعاد عبر خامات شفافة وأخرى عاكسة للضوء، تحتوى على أشكال آدامية لعلاقات إنسانية، هى الأقرب باللقطات الزمنية للحلم، حيث تتفاعل مع الضوء بانكساراته وانعكاساته وظلاله لتتكرر وتتعاقب للوصول إلى عالم لا نهائى من الأحلام.
وعن معرض الفنانة قال الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تجمع الفنانة بين التفكير الذهنى والرؤية الثاقبة، ومن هنا استطاعت الوصول ببعض الخامات الفقيرة الوصول لرؤية فنية حقيقية.
وأوضح "المليجى" أن جمال العمل الفنى الذى قدمته "سيدة خليل" أنها لم تستخدم خامة نبيلة كخامة البرونز، الخشب، الحديد أو النحاس ولكنها تعاملت مع خامة تُستخدم فى أحواض السمك أو واجهات المحلات ولعب الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة