ننشر التفاصيل الكاملة لاختطاف مصريين على يد مسلحين بليبيا.. المختطفون مسلحون ويطلبون فدية 100 ألف دينار.. شقيق الضحايا للسلطات المصرية: لا نجد من نتحدث إليه.. والخارجية: نتابع أنباء الاختطاف

الجمعة، 21 مارس 2014 10:03 م
ننشر التفاصيل الكاملة لاختطاف مصريين على يد مسلحين بليبيا.. المختطفون مسلحون ويطلبون فدية 100 ألف دينار.. شقيق الضحايا للسلطات المصرية: لا نجد من نتحدث إليه.. والخارجية: نتابع أنباء الاختطاف أحد المختطفين فى ليبيا
كتب علام عبد الغفار والمنيا حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا لمسلسل خطف المصريين بليبيا، اختطف منذ قليل، مسلحون ليبيون مصريين من أبناء محافظة المنيا، هما وليد خليفة مهدى، ومحمد خليفة مهدى، يعملان بالجزارة فى منطقة سوق الأحد، بطرابلس.

وقال راضى محمد عبد الله المصرى بليبيا لـ"اليوم السابع"، وابن عم المختطفين، إن المسلحين يطالبون بفدية قدرها 100 ألف دينار، لإطلاق سراح المخطوفين، أن كلا من وليد خليفة مهدى ومحمد خليفة مهدى أصدقاؤه، يعملان بالجزارة فى منطقة سوق الأحد بطرابلس، وهما من قرية معصرة حجاج ببنى مزار محافظة المنيا.

وأوضح راضى، أن الشقيقين يعملان فى محل جزارة بمنطقة الهانى بمدينة طرابلس، ويسكنان بمنطقة زناته بطرابلس، حيث خرج الشقيقان فى تمام الساعة السابعة صباحًا فى منطقة عين زارا، لشراء حصتهم من اللحوم اليومية، لكنهم تأخروا فى العودة عن وقتهم الطبيعى.

وأشار راضى أنه تم الاتصال أكثر من مرة على تليفون أحد المخطوفين، وهو وليد خليفة لكنه لم يرد، وبعدنها بفترة زمنية قرابة ساعتين رد أحد أفراد العصابة، قائلا: "صاحبة هذا الرقم تم اختطافه وطالبين فدية للإفراج عنه 100 ألف دينار"، لكنه رفض التفاوض حول المبلغ حتى الآن دون تحديد مكان المخطوفين.



وأشار راضى إلى أنه تم تحرير محضر فى مركز شرطة الفرناش، دون وجود أى رد فعل من قبل المسئولين فى ليبيا ومصر، مناشد الخارجية المصرية بسرعة التحرك.

ومن جانب آخر رصد "اليوم السابع" مأساة أسرة المخطوفين فى المنيا، بمناسبة عيد الأم، حيث تنام والده ووالد شابين مصريين من أبناء معصرة حجاج التابعة لمركز بنى مزار على خبر مشئوم، وهو اختطاف نجليها وكذلك الأب الذى أنهكه كبر السن والشقيقين الصغار، وكلهم لم يكونوا يعرفون باختطاف أبنائهم فى ليبيا إلا من وسائل الإعلام، ليستمر مسلسل انتهاك حقوق المصريين فى ليبيا فمنذ أسبوعين كان 70 مصريًا فى قبضة مختطفين، واليوم استمرارًا لمسلسل الخطف، استيقظ هلال محمد خليفة شقيق وليد ومحمد على نبا اختطاف شقيقيه، وطلب فدية منه 100 ألف دينار ليبى قرر الشاب الانتظار والبحث عن شقيقيه وعدم التحدث إلى أسرته ربما يقف القدر والسفارة المصرية معه، ويتمكنون من إعادتهما إلا انه عندما عجز قرر أن يذيع الخبر إلى أسرته فى المنيا، وهو يعلم مدى تأثير الصدمة عليهم.


يقول هلال شقيق المختطفين وابن عمهم راضى: إن المختطفين هم وليد محمد خليفة وشقيقة محمد يعملان فى محل جزارة فى الهانى بطرابلس، ويسكنان فى منطقة تدعى زناته خرجا الساعة 7 صباحًا من أجل أن يحضروا اللحمة من السلخانة ولكنهما لم يعودا حتى الساعة التاسعة، يضيف هلال قمت بالاتصال بشقيقى وليد على رقم هاتفه، إلا أننى فوجئت أن شخصًا آخر يرد على وقال لى صاحب التليفون تم خطفة ونريد فديه 100 ألف دينار.



وأضاف حاولت التفاوض معهم، لكنهم لم يردوا علينا فتوجهنا مسرعين إلى مركز الشرطة فى الفرانج، وقمنا بتحرير محضر بالواقعة ثم توجهنا إلى السفارة المصرية والقنصلية فوجدناهما مغلقين فقمنا بالاتصال بالخارجية المصرية وبلغنا عن الواقعة.


وقال راضى، إن أى شخص مغترب معرض للخطف فى ليبيا ولكن من أجل لقمة العيش مجبرين على البقاء والعمل فيها بعد أن ضاقت بنا الدنيا فى مصر.


وأشار راضى إلى أن المختطفين وشقيقهما الثالث تركوا خلفهم أب وأم واثنين من الأشقاء الآخرين الذين يعلقون أما غليهم كبيره من أجل تحسين وضعهم المالى، مؤكدًا أن وليد جاء إلى ليبيا منذ عام ومحمد منذ 4 شهور، وشقيقهم هلال حضر إلى ليبيا منذ أسبوعين.


وطالب هلال بأى مسئول يتحدثون إليه من أجل إعادة شقيقيه مضيفًا أنه لم يخبر أسرته إلا منذ قليل، أملا فى أنه يتمكن من إعادة أشقائه فيما اكد ناصر زغلول ابن عمهم أنهم حتى وقت قصير لم يكونوا يعرفون شيئًا عن الواقعة وعرفوا الخبر من اليوم السابع



ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، أن وزارة الخارجية تتابع الأنباء الواردة حول خطف مصريين بمدينة طرابلس الليبية.


وأكد المتحدث، أن وزارة الخارجية تجرى الآن اتصالات مع السلطات الليبية للعمل على إطلاق سراح المختطفين وتأمين أرواحهم وذلك فى حالة التأكد من صحة الأنباء الواردة فى هذا الشأن.

وجدد المتحدث الإشارة إلى التحذير الذى سبق وأن أصدرته وزارة الخارجية للمواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا إلا فى حالات الضرورة القصوى فقط، وأنه بالنسبة للمصريين المتواجدين على أراضيها عليهم توخى أقصى درجات الحرص والحظر الشديد وعدم التحرك خارج مناطق السكن والعمل بالنظر إلى الحالة الأمنية غير المستقرة فى ليبيا.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابو الحسن

أين الاحزاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة