مخاوف أمريكية من الغضب الخليجى ضد قطر.. جون كيرى: الخلافات مع الدوحة كبيرة ومعقدة.. وتؤثر على مصالحنا فى المنطقة.. ويجب حل الأزمة بالحوار

الجمعة، 21 مارس 2014 12:06 ص
مخاوف أمريكية من الغضب الخليجى ضد قطر.. جون كيرى: الخلافات مع الدوحة كبيرة ومعقدة.. وتؤثر على مصالحنا فى المنطقة.. ويجب حل الأزمة بالحوار جون كيرى
واشنطن - بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية جون كيرى، عن قلق بلاده العميق إزاء الموقف الخليجى والعربى ضد دولة قطر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تأخذ الأزمة الحالية على محمل الجد.

وقال كيرى، خلال لقاء جمعه بعدد من طلاب الجامعة بالعاصمة الأمريكية، إن واشنطن قلقة لأن مجلس التعاون الخليجى كيان مهم جدًا، تربطنا به كمية هائلة من المصالح.

وأضاف: "حالة التماسك التى كان عليها المجلس مهمة للغاية لارتباطها بالكثير من أولوياتنا فى المنطقة".

وأكد أن الولايات المتحدة تأمل فى إيجاد حل للأزمة، رغم اعتقاده بأن ذلك أمر صعب للغاية فى الوقت الحالى، بحسب تعبيره. مرجعًا ذلك إلى أن عددًا كبيرًا من دول الخليج ترى أن قطر ظلت تعمل بشكل يتعارض مع مصالحها ومصلحة مجلس التعاون.

وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك صدامًا كبيرًا بين الدول الخليجية وقطر، وأضاف قائلاً: هذا أمر مؤسف، لكنه الواقع، معتبرًا أن الخلاف كبير ويتجاوز المشهد الحالى بكثير، مشددًا على ضرورة عمل دول الخليج على إنهاء الأزمة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستشجع جميع الأطراف بقدر الإمكان على القيام بذلك، وأنهى كلامه قائلاً: "نأمل كثيرًا فى أن يمكن حل الخلاف الحالى قريبًا".

وتحظى قطر بمساندة أمريكية قوية من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما، فى أزمتها الحالية مع دول الخليج، ومن المتوقع أن يشهد لقاء خادم الحرمين مع الرئيس الأمريكى خلال زيارته للعاصمة الرياض، مناقشة الأزمة مع الدوحة ومحاولة توسط أوباما لدى الملك عبد الله لإنهاء الأزمة.

وتعد قطر من أبرز حلفاء أمريكا بالمنطقة العربية، نظرًا لمجموعة من الأدوار المهمة التى تلعبها الدولة الصغيرة، وتخدم المصالح الأمريكية بشكل مباشر، سواء على المستوى العسكرى أو السياسى، حيث تتمركز على الأراضى القطرية، غرب العاصمة الدوحة واحدة من أكبر القواعد الجوية لسلاح الجو الأمريكى، وهى قاعدة "العدييد"، التى كانت مركزًا لإمداد الطائرات الأمريكية المقاتلة فى الحرب على أفغانستان والعراق خلال السنوات العشر الماضية، ويتم من خلالها التحكم فى جميع العمليات الجوية الأمريكية فى المنطقة.

أما على المستوى السياسى فقد لعبت الدوحة دور الوسيط فى الحوار بين واشنطن وعدد من التنظيمات المتطرفة والإرهابية، أبرزها تنظيم "طالبان" الأفغانى، الذى سمحت له قطر بفتح مكتب تمثيل بالعاصمة القطرية، وتولت الإنفاق عليه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة