محمد صابر: لم أدرس الفن التشكيلى ولكنى أعيش لأرسم

الجمعة، 21 مارس 2014 07:11 م
محمد صابر: لم أدرس الفن التشكيلى ولكنى أعيش لأرسم فن تشكيلى
كتبت سماح عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العمل الفنى أساسة الموهبة، حتى إن أثقلتها الدراسة، ومن هذا المنطلق يعُرض حالياً بأتيليه القاهرة معرض للفنان التلقائى محمد صابر، الذى جاء حصيلة 15 عاماً من العمل على فترات متفاوتة، لم يسبقه دراسة أكاديمية للفن التشكيلى أو تدريب بورش فنية.

اكتشف "صابر" عشقه للفن التشكيلى، فمارسه بتلقائية شديدة ربما تجلت من خلال أدائه وحديثه عن هذا الفن ومدى علاقته به، موضحاً بأن الرسم هو المتنفس الوحيد له وأنه يعيش ليرسم، عن طريق الرسم يعبر عن حالته ويخرج ما بداخله بفرشاته وألوانه على اللوحة.

لم يطلق "صابر" اسماً على معرضه، ولا يعرف لأى مدرسة أو اتجاه تنتمى أعماله، إلا أن محترفى الفن التشكيلى وزائرى معرضه أخبروه بأنه يتبع مدرسة عبد الهادى الجزار وبابلو بيكاسو وسيلفادور دالى، ورغم أنه لا يعرف شيئاً عن هؤلاء الفنانين حسب تعبيره، إلا أنه حاول الإلمام بعدة مراحل فنية.

تتنوع خامات المعرض ما بين الأكريلك والزيت والجواش والفحم الذى يفضل الفنان التعامل معه، كما تتنوع الألوان ما بين الباردة والساخنة. فيما تتباين أحجام اللوحات.
اللوحات الفنية على تعددها يكمن خلف كل لوحة قصة وفلسفة خاصة يبرزها الفنان، "الشجرة الباكية" والتى يقول عنها الفنان، إنها تبك من نقص المياه والتى أدت إلى جفاف تمام أصابها بالتوقف التام عن النمو، ربما يعود هذا لجفاف المشاعر والعطب الذى أصاب البعض فى السنوات الماضية.

يقدم الفنان أيضاً "سفينة النجاة" بإيقونات ورموز مختلفة، وكم نحن بحاجة لمثل هذه السفينة التى تنقلنا إلى بر الأمان، كما يستقبل "الحصان" المتلقى والذى يرمز به للقوة، يتأثر الفنان بالنشأة حيث تتميز الشرقية التى يقيم بها بتربية الخيول.
لوحة "الثور" والتى تجسد العنف، ومع الشراسة التى يتصف بها هذا الحيوان نجد حمامة السلام والتى تحول أن تهدأ من هجومه على الآخرين. يتضمن المعرض عمل نحتى من الخشب، وهى المرة لأولى التى يقدم فيها الفنان نحتا، والعمل عبارة عن إنسان مقيدة بعدة سلاسل، ينزف دماءاً غزيرة دون إجابة من أحد.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة