محمد رجب: «سالم أبو أخته».. ثورة الشباب المطحون..لا أريد أن أجامل مرشحاً رئاسياً.. ولكن من سيتقدم بمصر سيلتف حوله المصريون وأنا واحد منهم.. وأقدم دور بائع متجول وأتعاون مع السبكى مجدداً لأنه «صنايعى»

الجمعة، 21 مارس 2014 11:21 ص
محمد رجب: «سالم أبو أخته».. ثورة الشباب المطحون..لا أريد أن أجامل مرشحاً رئاسياً.. ولكن من سيتقدم بمصر سيلتف حوله المصريون وأنا واحد منهم.. وأقدم دور بائع متجول وأتعاون مع السبكى مجدداً لأنه «صنايعى» فيلم سالم أبو أخته
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
يحرص النجم محمد رجب على التجديد والتغيير من نفسه فى كل عمل سينمائى يقبل عليه، وهو ما يجعله متأنياً فيما يقدمه، ومقلاً فى تواجده السينمائى والدرامى، ليطل على جمهوره بشكل جديد من خلال فيلم «سالم أبو أخته»، والمقرر عرضه منتصف إبريل المقبل.. عن هذا الفيلم وكواليس عودة تعاونه مع المنتج أحمد السبكى، وأعماله الجديدة وآرائه الفنية والسياسية فيما تمر به مصر من أحداث كان لنا معه هذا الحوار.

ما الجديد الذى تقدمه لجمهورك من خلال فيلم «سالم أبو أخته»، خاصة أن تواجدك السينمائى أصبح قليلا؟


- أنا أرفض أكثر من نصف ما يعرض على من أدوار، لأننى لا أهتم بالتواجد بشكل مستمر، بقدر اهتمامى بالبحث عن الدور الجيد، والذى أستطيع من خلاله أن أظهر بشكل جديد ومختلف للجمهور، وفى فيلم «سالم أبو أخته» أقدم شخصية بائع متجول، يتولى مهمة الإنفاق على شقيقته الوحيدة أيتن عامر، حيث إنه يمثل لها كل شىء، فهو بالنسبة لها، الأب والأخ والأم، ولكن فجأة يدخل فى عدة مشاكل تغير مجرى حياته، وحينما يشاهد الجمهور الفيلم سيدرك مدى التغيير والشكل الجديد الذى أظهر به، ففى فيلمى الأخير «الحفلة»، قدمت دور ضابط الشرطة الجاد، الذى يحقق فى جريمة قتل.

حدثنا أكثر عن تفاصيل شخصية البائع المتجول التى تجسدها؟



- «سالم أبو أخته»، شاب بسيط مثل أى شاب يبحث عن مصدر دخل من عرق جبينه، حيث يعمل بائعا بمنطقة وسط البلد، وفجأة يدخل حياته ضابط شرطة، يضطهده بدون مبرر، فيقلب حياته رأسا على عقب، حتى يبدأ سالم رحلة البحث عن حقه، بعد كل الظلم الذى يتعرض له من قبل هذا الضابط، واستمددت معلوماتى عن شخصية «سالم» من خلال معايشتى مع بعض الباعة المتجولين بمنطقة وسط البلد، فجلست مع بعضهم، ورأيت كيف ينادون على الزبائن، وكيف يسوقون بضائعهم، وأخذت منهم طريقة الحديث مع الزبائن، كما أننى حرصت على التغيير من شكلى، وأطلقت شاربى حتى يتماشى مع طبيعة الشخصية التى أقدمها، وصممت على عدم الاستعانة بشارب مستعار.

وكيف عدت للتعاون مجددا مع المنتج أحمد السبكى؟


- بعد أن قدمت مع المنتج أحمد السبكى فيلم «محترم إلا ربع»، وحقق الفيلم وقتها نجاحا كبيرا، قررنا تكرار التعاون فى العام الذى يليه مباشرة، مع نفس المؤلف محمد سمير مبروك، والمخرج محمد حمدى، ولكن تأجل هذا التعاون، بسبب انشغال المنتج بأعمال أخرى، وانشغالى أنا الآخر بعدة سيناريوهات، وحينما سنحت الظروف لتكرار التعاون لم نتردد على الإطلاق، وأنا أجد ارتياحا كبيرا فى التعاون مع السبكى، لأنه رجل «صنايعى»، يفهم جيدا فى السينما ويُخدم على شغله، ويسعى لإخراجه فى أفضل شكل.



الفيلم يعيدك لتكرار التعاون ليس مع السبكى فحسب بل مع المخرج محمد حمدى والسيناريست محمد سمير مبروك.. فهل هذا مقصود؟

- محمد حمدى مخرج فاهم سينما، ويعى جيدا مفردات العمل السينمائى بكل ما تتضمنه هذه الكلمة من تصوير وإخراج، وهو نفس الوضع بالنسبة للسيناريست محمد سمير مبروك، الذى يفاجئنى بفكرة جديدة فى كل فيلم يقدمه لى، كما أن الفيلم ملىء بعدد من الفنانين والفنانات الموهوبين مثل حورية فرغلى، وأيتن، وريم البارودى، وهشام إسماعيل، وحسن عبدالفتاح، وشيما الحاج، ومراد فكرى، وآخرين
.
ومن الذى استقر على موعد عرض الفيلم خاصة أنه بعيد عن الأعياد والإجازات؟

- تحديد موعد عرض الفيلم، أمر يخص المنتج فقط، وأنا غير متخوف من تحديد ميعاد عرضه، لأننى أثق جيدا فى آراء المنتج أحمد السبكى، وإحساسه بمتطلبات الجمهور، وأعتقد أن الجمهور المصرى ذواق للسينما، ويقبل على العمل الجيد، فى أى وقت، وليس شرطا الأعياد، وهذا التوقيت وهو منتصف إبريل، أعتقد أنه يتزامن مع أعياد الربيع، وأنا أتفاءل بهذا الموعد، وبمشيئة الرحمن عقب عرض الفيلم داخل مصر، سيتم عرضه بدور العرض السينمائية بمختلف الدول العربية ودول الخليج.

أين أنت من الدراما التليفزيونية.. فمنذ أن قدمت مسلسل «أدهم الشرقاوى»، لم نر لك أى عمل درامى؟

- الدراما التليفزيونية تختلف كثيرا عن السينما، فتحتاج لتفرغ كبير، وحينما أريد أن أعود للشاشة الصغيرة، فلابد أن أعود بعمل جيد، لأن جمهور الدراما التليفزيونية واع، ولن يقبل من يستخف بعقله، وليس لدى أى تحفظات على العودة، ولكن أريد حينما أطل على جمهور المنازل، لابد أن أظهر لهم بشىء مختلف وجديد، والدراما صاحبة فضل كبير على.

ولماذا أنت مقل فى آرائك السياسية التى تتعلق بالأوضاع الجارية؟


- أنا مع أن كل شخص يركز فى العمل الذى يقوم به، فالفنان لابد أن يركز فى عمله، ورجل الأمن كذلك، والسياسى أيضا لابد أن يقوم بدوره على أكمل وجه، لكن الآن، أصبحنا فى زمن «الناس كلها بتفهم كل حاجة وبتتكلم فى أى حاجة»، فنحن نعانى من التخصص، وهذا سبب استمرار الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتردية، ونحن نشاهد الآن برامج التوك شو، فأصبحت مكلمة دون داع، فتتحدث فى المشكلات «عمال على بطال»، دون أن تقدم الحلول المناسبة، على الرغم من أن دورها فى الأساس لابد أن يقوم على الحل، وليس عكس ذلك كما تفعل هى الآن.

وما تعليقك على ما تمر به مصر الآن.. على كل المستويات سواء السياسية أو الأمنية أو الاجتماعية؟

- أنا لا أميل إلى الحديث فى السياسة، ولكن نستطيع أن نقول إننا أصبحنا أفضل من الأول، فحينما نتذكر مصر منذ ما يقرب من 3 سنوات، كانت فكرة تقدم عدة أشخاص للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية «معدومة»، لأن المسألة كانت محسومة، لكن الآن نستطيع أن نرى مرشحاً و10 يتسابقون على الكرسى ضمن انتخابات شفافة، وكل ما أريد أن أقوله، إننى لا أريد أن أكون مجاملا لأى شخص، بمعنى أن من يقدر مصر ويتقدم بها ويثبت إخلاصه لها، سيلتف حوله المصريون وأنا واحد منهم.










موضوعات متعلقة..


فيلم "سالم أبو أخته" فى دور العرض 23 أبريل






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة