فاينانشيال تايمز: مصر تواجه صيفا طويلا وحارا مع تفاقم أزمة الكهرباء

الجمعة، 21 مارس 2014 01:57 م
فاينانشيال تايمز: مصر تواجه صيفا طويلا وحارا مع تفاقم أزمة الكهرباء محمد شاكر وزير الكهرباء
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة فى مصر، وقالت إن المصريين اعتادوا على ذلك فى فصل الصيف، عندما يطغى كثافة استخدام المكيفات الهوائية مع ارتفاع الحرارة نظام الكهرباء فى مصر.

وقالت إنه فى دلالة على أزمة الطاقة المتفاقمة فى البلاد، فإن الانقطاع أصبح شائعا خلال الأشهر الباردة، حيث لا تستطيع إمدادات الطاقة مواكبة الطلب المرتفع.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن نقص الطاقة شديد للغاية الآن، حتى إن مسئولى الحكومة والمستثمرين، على حد سواء، يعترفون بأنها عائق خطير أمام الصناعة.

فيقول برونو كاريه، الرئيس التنفيذى لشركة أسمنت السويس، أحد أكبر الشركات المنتجة فى مصر، إن تقلص إمدادات الطاقة للمصانع أدى إلى تراجع بنسبة 50% فى الكفاءة.

ويشير كاريه إلى أن الأساس أصبح تحويل الغاز إلى محطات الطاقة على حساب للمصانع المنتجة، وأشار إلى أنهم يخططون للاحتفاظ بمخزون قبل الصيف، لكنهم لا يستطيعوا حتى الإنتاج بالمعدل الطبيعى.

وللحفاظ على حصتها بالسوق، بدأت الشركة فى استيراد الأسمنت لبيعه فى مصر، كما يشير كاريه، مما يؤثر سلبا على احتياطى النقد الأجنبى المتضائل فى البلاد.

وتوضح فاينانشيال تايمز أن مصر، قبل عدة سنوات، كان ينظر إليها كقوة بارزة فى تصدير الغاز الطبيعى المسال، إلا أن تنامى الاحتياجات الداخلية والتأخير فى تطوير مشاريع جديدة والمتأخرات لشركات النفط الأجنبية ساهمت فى الأزمة، فتوقفت الصادرات، وأدى زيادة الطلب إلى جعل الحكومة تحول مستويات كبيرة من الغاز الذى أنتجته الشركات الأجنبية مثل مجموعة بى جى للاستخدام المحلى. وقد أعلنت شركة الغاز والنفط التى تحصل على ما يقرب من 18% من إنتاجها من مصر عن عدم قدرتها على الوفاء بالتزامات التصدير. وهناك متأخرات على الحكومة المصرية شركات الطاقة تقدر بحوالى 4.8 مليار دولار.

وتمضى الصحيفة، "حتى المساعدات الخليجية فشلت فى وقف تدهور أزمة الطاقة فى مصر. ويقول المحللون والمسئولون، إن النقص فى الطاقة تفاقم بسبب الدعم المكلف، والذى لا تجرؤ أى حكومة أخرى على تحمله، فكل المصريين، بغض النظر عن دخلهم، يستفيدون من الوقود المدعم، والذى من المتوقع أن يكلف الدولة 20 مليار دولار خلال العام المالى الحالى، وفقا لوزير البترول شريف إسماعيل.

ويقول خبراء ومسئولون ومستثمرون، إن خفض الدعم سيمكن الحكومة من الوفاء بالتزامات الشركاء الأجانب، ويشجع شركات النفط والغاز الدولية على الاستثمار فى مشاريع مكلفة، وسيساعد التسعير الواقعى لمنتجات الطاقة على ترشيد الإسراف وتحفيز الاستثمار فى الطاقة التجددة.

ويقول محمد شعيب، رئيس شركة الطاقة الاستثمارية، إن الدعم هو سبب كل ما نعانى منه الآن، فنحن فى حاجة إلى البدء فورا فى تحرير الأسعار بالتوازى مع توجيه الإعانات النقدية على أساس الاحتياجات للأسر.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

مصر لن تواجه ازمة طاقة للمصانع او ازمة فى الكهرباء ان كان لدى الحكومة الشجاعة فى فعل الاتى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

مصر لن تواجه ازمة طاقة للمصانع او ازمة فى الكهرباء ان كان لدى الحكومة الشجاعة فى فعل الاتى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

مصر لن تواجه ازمة طاقة للمصانع او ازمة فى الكهرباء ان كان لدى الحكومة الشجاعة فى فعل الاتى

عدد الردود 0

بواسطة:

الحا ج عديل

كهربا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة