عمرو شاهين: "الكاف" يتلقى طلبات الرعاة من السوق المصرية مباشرة للمرة الأولى

يبدأ الاتحاد الأفريقى لكرة القدم مناقشة عدد من الرعاة المصريين، الذين أبدوا اهتماماً مؤخراً فى رعاية مسابقات الأندية الأفريقية، بعد النجاح الكبير الذى حققته الأندية المصرية فى مسابقات الأندية الأفريقية، بقيادة النادى الأهلى حامل لقب المسابقة وقدرة الزمالك على بلوغ دورى المجموعات فى السنوات الأخيرة باستمرار. يأتى ذلك فى ظل عودة نشاط كرة القدم فى مصر والتطور الكبير الذى شهدته مسابقات الأندية الأفريقية مؤخراً.

وأوضح عمرو شاهين، رئيس إدارة التسويق والتليفزيون بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم، أن "لدينا سياسة جديدة فى تسويق مسابقات الأندية الأُفريقية، من خلال عرض باقات مختلفة للمعلنين، تتناسب مع اهتماماتهم وميزانيتهم، حيث بدأنا وللمرة الأولى التواصل مع المعلنين فى كل سوق على حدة، بحيث نضمن للرعاة الظهور فقط فى المباريات التى تتواكب مع اهتماماتهم كمباريات الأهلى والزمالك، كما هو الحال فى مصر بدلا من النموذج الموحد لرعاية المسابقة بالكامل، والذى ظل الخيار الأوحد لسنوات طويلة".

وأشار شاهين إلى أن الدراسات أكدت ان الجمهور المصرى بصفة خاصة والجماهير الأفريقية عامة تعتبر المسابقات القارية على قمة اهتماماتها وهو وضع طبيعى ومنطقى، كما أن النظام الجديد سيساعد فى فتح مجالات جديدة للرعاة للظهور على المستوى القارى، وبما يتوافق مع أهدافهم التسويقية طويلة الأجل، علما بأن الكاف يتفاوض حاليا مع عدد من الرعاة فى مجالات شركات النقل الجوى وخدمات البريد السريع وصناعة السيارات والخدمات البنكية وبطاقات الائتمان وغيرها للانضام لقائمة الرعاة الفعليين لمسابقات الأندية.

وفى الوقت نفسه، فإنه وللعام الثانى على التوالى سيتم نقل مسابقة الأندية الأُفريقية لدورى الأبطال تليفزيونيا فى أوروبا، من خلال إحدى كبرى الشبكات التليفزيونية الأوروبية الفرنسية، بعد النجاح الكبير الذى شهدته تلك التجربة العام الماضى وبعقد يمتد حتى العام ٢٠١٦.

من ناحية أخرى أشار عمرو شاهين إلى أن الكاف لم يتخذ أى قرار جديد بشأن مستحقات اتحاد الكرة المصرى المجمدة من نصيبه من تسويق مبارياته فى تصفيات كأس العالم الماضية، والتى تقدر بما يقرب من ٢ مليون دولار أمريكى، بعدما قام التليفزيون المصرى بنقل مباراة غانا فى تصفيات كأس العالم والتى باع الكاف حقوقها لشبكة (بن سبور) القطرية حصريا، وأوضح أن الموضوع ما زال مطروحا فى اللجنة التنفيذية إلى أن يتم حل النزاع بين الأطراف المعنية.