الاحتفال بعيد الأم هو رمز لما تقدمه وتستحق التكريم عليه كل يوم ولقد أحستنا الأديان السماوية على أن نكرمها لآن الآمر من الله كلى المحبة العلى القدير على كل شىء .
الأم الطيبة هى الأرض الجيدة التى حملت وتحملت عناء طفلها قبل ميلاده تحرص على سلامته تتابع نبضه وحركاته وهو بعد بداخلها فالحبل السرى وإن كان يحمل له غذاء أيضاً رباط الإحساس والعوامل النفسية التى يشعر من خلال الجنين بما تعطيه الأم من مشاعر وما تتأثر به ثم كم من الآم وأوجاع فى الولادة وسهر ورضاعة وتلبية مطالبه بالرغم أنه لا يتكلم بل يصرخ ويبكى فتعرف حاجته فهى تملك قلب يفيض حباً ويغدق بالحنان ويستشعر ما يريده منها أنها حقاً غريزة الأمومة صادقة فى المشاعر الطيبة تجاه الأبناء ولم ولن ينتهى دورها عند مرحلة الطفولة الأولى ولا ما بعدها حتى أنها تشيل همهم بعد أن يستقلوا بحياتهم ويصبحوا أباء وأمهات وحين تريد أن ترى وتحس الأمومة ومعناها فتجدها بحياتك كم تسهر الليالى على راحتك فهى الدفء والربيع هى من تعيد الأمل والبسمة وتساهم بالدور الأول لحل المشاكل هى شمعة منيرة تحترق لأجل أسرتها إنها العود الرطب ونسمة الحياة فى قيظ حرارة الآلام والمتاعب إنها صخرة للصدمات والمحن هى المعيلة ودفة تقود لنجاح الأبناء أنها نبع المحبة الصافى إنها مدرسة تعد الأجيال للحفاظ وتقدم البلاد مرآة تعكس أصول معنى الحياة الأفضل للمعايشة والمعيشة وكم من أمهات ضحت وتضحى فى سبيل حماية وسلامة الأبناء , فمهما قلنا عن الأم وقدمنا لها من هدايا فلم نفيها حقها ولم نستطيع رد ولو اليسير مما هى أعطت وتعطى والإنسان قد ينسى أو يتناسى تذكرها فى يوم ذكرى الاحتفال بعيد الأم إلا أنها لا يمكن أن ينزع منها محبة وعاطفة الأمومة منها وهناك مثل يقال ( قلبى ولدى على حجر وقلبى على ولدى ينفطر ) فمها صنع الأبناء من متاعب ومشاكل مع أمهاتهم تجدهن يقابلن ذلك بالقلب المحب والحنان والصافح فمع هذا العام أرسل أرقى وأجمل التهانى القلبية لكل الأمهات ولكل من قد حرم من أمه فأختك أو خالتك وعمتك وجارتك وأمهات مصر هن أمك فمعى قل كل سنه وأنتى طيبة يا ست الحبايب يا أمى ورسالة من كل شهيد لأمه كل سنه وأنت طيبه يا أمى وأوعى تبكى ولا تقولى ولدى فأنا مرتاح ومحتاج أنك تفرحى لكى أحس أنك عنى راضية وهديتى لكى أنت أم الشهيد افرحى أفرحى لتحرقى إبليس وقلب كل مؤيديه وله مطيعين . ولا ننسى كمصرى الأصل أن نقدم لأمنا مصر أم الدنيا التهنئة والدعاء لها أن تتعافى وتعبر بحور المتاعب ونقدم لها أعظم هدية هى النصر والارتفاع بشأنها وتقدمها
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة