حمدين صباحى لخيرى رمضان: السيسى يستحق تقدير الشعب وشعبيته قابلة للزيادة والنقصان.. وأطلب من المصريين 15 مليون جنيه لدعم حملتى.. وسأنسحب من السباق حال وجود تزوير أو انحياز الدولة لمرشح بعينه

أبدى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحى، وجهة نظره فى كثير من القضايا على الساحة السياسية المصرية، وتناول الحديث عن بدء مشوار سباق الرئاسة، مطالباً المصريين بجمع 15 مليون جنيه لدعم حملته الانتخابية.

وقال صباحى خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "Cbc" مع الإعلامى خيرى رمضان، إن المعارك الرئاسية تبدأ قبل الانتخابات بسنة على الأقل، لافتاً إلى أنه لم يتعجل فى إعلان ترشحه، ولكن غيره هو الذى تأخر فى إعلان الترشح.

وأضاف "صباحى" : "إننا عانينا من دولة عاجزة لأربعين عاماً، ولم نستطع تغيير سياستها حتى الآن، مضيفاً أن الوصول لأهداف الثورة لا تتم بالشراكة الوطنية فقط بل أيضا بالتنافس فى إطار ديمقراطى".

وأشار إلى أنه مؤمن بأن وجوده فى أى موقع يجب أن ينصف البسطاء، موضحاً أن الرئاسة مثل أى موقع وسيلة لتحقيق أهداف الناس، كما أكد أنه المرشح الرئاسى الوحيد الذى أعلن ترشحه.

ولفت إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى لم يعلن ترشح رسمياً، مشدداً على أن السيسى ابن الجيش الوطنى الذى انحاز لشعبه فى 30 يونيو ويستحق تقدير الشعب، موضحاً أن شعبيته قابلة للزيادة أو النقصان حسب أدائه، وخوضه سباق الرئاسة يختلف عن كونه ممثل المؤسسة العسكرية.

وتابع صباحى إن قرار ترشحه للرئاسة جاء بعد أن قام بصلاة الاستخارة، مؤكداً أن إعلان قراره كان محل شد وجذب، وتابع: "قرار ترشحى للرئاسة يأتى لرهانه الدائم بأن البلد فى حاجة إلى شراكة حقيقية ووطنية، التى لم تتحقق حتى الآن".

واستطرد: "أنه بدا لمصر فى لحظة بأنها فى انتظار قرار رجل واحد، ولا ينبغى أن تكون البلاد برهن قرار رجل واحد، لافتاً إلى أن قرار ترشحه يؤيده حزب الكرامة والتيار الشعبى".

وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية 15 مليون جنيه من المصريين الذين يريدون حكما يخدمهم، لدعم حملته الانتخابية، مضيفاً أن ذلك بهدف إقامة دولة ناجحة تنصف المظلوم وتصل إلى معنى يجسد الثورة، كما أكد أن أصحاب الحقوق التى هضمت، هم أصحاب المصلحة فى أن يصبح رئيساً، وكذلك أصحاب الأحلام النبيلة من الأجيال الجديدة.

وبالحديث عن شباب الثورة المقبوض عليه، أوضح صباحى أنه تحدث مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بشأن الشباب المقبوض عليهم، مضيفًا أن منصور لديه حث حقيقى بقضية الحريات، وأكد أنه سيحقق فى واقعة الاعتداء على الناشط السياسى أحمد دومة بالمحكمة.

وأكد أنه يجب التفرقة بين الباحثين عن الحرية والديمقراطية وممارسى الإرهاب، مؤكدًا أنه ليس هناك فائدة من تفتيت تحالف 30 يونيو، مشيراً إلى أنه رفض قانون التظاهر، وطالب بإيقاف العمل به وفتح حوار مجتمعى حوله، والاعتماد على تعديلات المجلس القومى لحقوق الإنسان، كما أوضح أن السلطة الانتقالية ارتكبت خطأ بتفتيت تحالف 30 يونيو، مشيراً إلى أن هناك انتهاكات للحريات.

وشدد صباحى على أنه يقف مع الدولة فى مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية وقعت فى أخطاء وهى تواجه الإرهاب.

ومن جهة أخرى، كشف المرشح الرئاسى المحتمل عن أنه سينسحب من سباق الرئاسة حال وجود تزوير وانعدام التكافؤ وانحياز أجهزة الدولة انحيازاً فجاً لصالح مرشح ضد آخر، فضلاً عن إعاقة حملته الانتخابية عن أداء حقها فى التواصل الحر.

واختتم تصريحاته للإعلامى خيرى رمضان قائلاً: "لن نسمح لأحد بأن يحول الانتخابات إلى نوع من أنواع الشكل الخالى من المضمون، وسنفرض نزاهة الانتخابات".