ثمن تحالف دعم الإخوان داخل مصر المؤتمر الصحفى الذى عقده التحالف فى إسطنبول، للرد على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان حول فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لافتا فى بيان له إلى أن ثمة فريق قانونى دولى يبحث فى الأحداث، تمهيدا للإعلان عما توصل إليه من معلومات.
وهاجم التحالف فى بيانه تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان حول أحداث رابعة والنهضة.
وقال البيان: "حدث ما توقعه التحالف وتحرك المصريون فى الخارج وكانت مبادرتهم الأولى فى مؤتمر إسطنبول بتركيا، والذى جاء بديلا عن مؤتمر القاهرة للرد على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان".
من جانبها، قالت هدى عبد المنعم، عضو اللجنة الحقوقية بالتحالف الداعم للإخوان إن هناك فريقا قانونيا يقيم بالخارج من أجل التحقيق فى أحداث رابعة والنهضة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة"، لافتة إلى أن هناك فروعا كثيرة للتحالف فى العديد من البلدان، وجميعها تطبق إستراتيجية واحدة، وأن مؤتمر إسطنبول أمس الأول يأتى فى هذا الإطار.
وأضافت فى تصريحات صحفية، أن مؤتمرات التحالف مستمرة داخل مصر، لافتة إلى أن قرار إلغاء مؤتمر التحالف الأخير، جاء كموقف للاعتراض على اقتحام مقر حزب الاستقلال ومنع الإعلاميين والصحفيين من الحضور.
وقالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان إن الفريق القانونى الدولى سيتقدم بعدد من القضايا إلى عدد من المحاكم الدولية، بجانب بعض المنظمات الحقوقية، من خلال المكتب البريطانى الذى تعاقد معه حزب الحرية والعدالة لرفع قضايا فى المحكمة الجنائية الدولية، ومن خلال الوفود التى يرسلها التحالف خارج مصر، لاسيما فى دول إفريقيا وبعض دول أوروبا.
من جانبه، قال عصام الإسلامبولى المحامى، إن استعانة الإخوان بفريق دفاع دولى ليقوم برفع قضايا دولية على مصر بشأن أحداث رابعة والنهضة، غير مجد، مؤكدا أن مصر غير موقعة على الاتفاقية الجنائية الدولية، ولهذا فمصر لن تستجيب للقضايا المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية ولن تتأثر بها.
وأضاف الإسلامبولى فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إن الطريق الوحيد أمام الإخوان هو طرح الموضوع على مجلس الأمن، موضحا أن مجلس الأمن لن ينظر فى الموضوع، طالما أن القضاء المصرى يحقق فى هذه القضايا، مشددا على أن ما يفعله الإخوان محاولة لإضعاف مصر وإقناع الغرب بأنهم مضطهدون.
بدوره، قال ياسر عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إن جماعة الإخوان قامت بحزمة من الممارسات والأنشطة المتنوعة والمتعددة، واستخدمت وسائل شديدة الاختلاف والتباين، ومنها العمليات الإرهابية على الأرض المصرية، والاستخدام الدعائى المسىء وتأليب الرأى العام الدولى ضد مصر.
وأوضح عبدالعزيز فى تصريحات لــ" اليوم السابع " إن لجوء الاخوان للتقاضى الدولى المقصود منه تشويه صورة الدولة والنظام الحاكم، وإضعاف حظوظ المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات وتقديمه للرأى العام بصورة متهم وليس بطلا وطنيا.
وأكد أن محاولة إدانة مصر دوليا الغرض منها الدعاية والإعلام، ولا ينتظر أن تسفر عن أى نتيجة قانونية أو سياسية، خاصة بعد التقرير الذى أعده المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى أكد أن الاعتصام بدأ سلميا وتحول لاحقا لاعتصام مسلح غير سلمى.
تحالف دعم الإخوان يعلن عن امتلاكه فريقا قانونيا دوليا يبحث أحداث رابعة والنهضة.. ويؤكد: مؤتمراتنا مستمرة داخل مصر.. الإسلامبولى: مصر غير موقعة على الاتفاقية الجنائية الدولية ومحاولاتهم غير مجدية
الجمعة، 21 مارس 2014 12:39 ص