احتفل الناقد السينمائى على أبو شادى بترجمة كتابه "وقائع السينما المصرية" للغة الفرنسية ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وعقدت إدارة المهرجان ندوة مساء أمس الخميس لمناقشة الكتاب بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان وأدار الندوة الناقد شريف عوض.
وقدم الناقد الكبير على أبو شادى الشكر لإدارة المهرجان على ترجمة كتابه، وأشاد بالدور المهم للمترجمة عبلة عبد الحفيظ.
وقال أبوشادى: حرصت أثناء كتابتى على أن أبدأ أحداث كل عام بأهم الأحداث السياسية التى وقعت به، وحرصت على تقديم على ما يهم القارئ، وأتمنى أن يأتى أحد من الشباب ليكمل على جهدى، ويستكمل هذه المسيرة.
وعن طقوس ترجمة الكتاب إلى الفرنسية قال: أثناء الترجمة طلبت من المترجمة أن تضع لمساتها الخاصة على الكتاب، وأشكر كل الأصدقاء والزملاء الذين وقفوا إلى جانبى أثناء العمل فى الكتاب، وأتمنى أن يصل لكل الناس ليقرأوه.
وأضاف أبو شادى: هناك منهجان لتوثيق الأحداث لكننى اخترت المنهج الذى يتحدث عن الواقع المجرد، ولم أكتب رأيى فى الكتاب لأننى كنت حريصا على نقل الوقائع فقط، وهذه الوقائع كانت محددة ولا تحتاج لتفسير أو تحليل، وفى مقدمة الكتاب أشرت إلى طريقة تعاملى مع المادة الواردة به، وفى جزئية واحدة من الكتاب اضطررت أن أقول رأيى، وهى الجزئية الخاصة بوجود المنتجين الأجانب فى مصر مثل المنتج والمخرج توجو مزراحى، وكان هناك مجموعة آراء حول وجود هؤلاء المنتجين فى مصر، لذلك كنت مضطرا أن أقول رأيى فى هذا الموضوع.
وأشار إلى أنه يتمنى أن تقدم مثل هذه الدراسة مرة أخرى حتى ولو على مدار 10 سنوات فقط، موضحا أنه سيكون سعيدا جدا لو جاء من يفعل ذلك.
وعن رد فعل القارئ الأجنبى على أسلوب الكتاب قال: القارئ الغربى يعرف المنهجين جيدا، والمنهج المجرد الذى استخدمته خلال دراستى يعتبر الأفضل بالنسبة لهم، حتى يختار ما يتناسب مع أفكاره، لذلك قررت أن أقدم الكتاب دون أى تدخل من جانبى.
وأضاف: قبل ذلك قدمت كتبا حملت وجهة نظرى، وأيضا كان هناك كتاب تناولت انطباعاتى عن إنتاج القطاع الخاص، وكان هناك آراء معى وآراء ضدى وهذا مطلوب، وبالتأكيد التوثيق بالسينما يختلف عن التوثيق بالكتابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة