كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "العرب اللندنية"، أن زيارة وزير الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوى بن عبدالله، إلى الرياض جاءت فى سياق مبادرة وساطة من السلطنة لحل الخلاف الخليجى مع قطر.
وأكدت المصادر، اليوم الجمعة، أن الزيارة، التى لم يعلن عنها سابقا، جاءت بطلب من الدوحة، وبحرص شخصى من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى الذى يعمل على منع تفاقم الخلاف مع جيرانه الخليجيين، وألا يتجاوز الأمر سحب السفراء إلى خطوات أخرى.
وذكرت الصحيفة أن زيارة الوزير العمانى جاءت فى أعقاب اختتام اجتماعات اللجنة العُمانية القطرية المشتركة فى دورتها السادسة عشرة أعمالها أمس بمسقط.
وكشفت المصادر ذاتها أن الأمير سعود الفيصل رحّب بالزيارة، إلا أنه جدد التأكيد على أن المشكلة لا تحتاج إلى وساطة، وأن الأمر متروك للقيادة القطرية لتحدد ما إذا كانت تريد الاستمرار فى مجلس التعاون والالتزام بالاتفاقيات المشتركة، وأن القرار بيدها دون سواها.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين خليجيين قولهم "إن قطر التى ترفض الاستجابة لمطالب جيرانها واقعة تحت صراع أجنحة داخل الأسرة الحاكمة، بين فريق أول يمثله الحرس القديم الذى عاد إلى الواجهة، وهو من يتمسك بورقة الإخوان، وفريق ثان من حول الأمير تميم لم يستطع بعد التحكم بمقاليد الأمور.
ونوهت الصحيفة عن أن القيادة القطرية المتخوفة من قرارات ردعية خليجية سبق أن وسّطت أكثر من جهة مع جيرانها، وعملت الكويت فى أكثر من مرة على تطويق الخلافات، كان أبرزها القمة الثلاثية فى الرياض بين العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح؛ وأمير قطر الشيح تميم بن حمد آل ثانى.
وقالت إنه بالتوازى، عملت قطر على الاستفادة من العلاقات الجيدة التى تربط العاهل المغربى الملك محمد السادس بالقيادات الخليجية، وقد أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا وسط الأسبوع بأمير دولة قطر، الشيخ تميم، وذلك بعد يومين فقط من إجراء العاهل المغربى لاتصال هاتفى مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتابعت أنه رغم أن الأنباء لم تشر بشكل صريح إلى أن الاتصالات تركزت حول أزمة الدوحة مع دول الخليج، إلا أن غالبية المحللين أشاروا إلى أن الدور المغربى يتجه نحو تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وكشف مراقبون أن القيادة القطرية تحاول استمالة المغرب إلى صفها، وأشاروا إلى قصة شراء أمير قطر الشيخ تميم قصر ولى العهد السعودى الراحل سلطان بن عبدالعزيز، وإهدائه إلى العاهل المغربى ظنا منه أنه سيغير تحالفات المغرب مع السعودية والإمارات، لكنه لم ينجح فى ذلك.
وعلى جانب آخر قالت المصادر السابقة إن وزير الخارجية العمانى حمل كذلك رسالة من الرئيس الإيرانى حسن روحانى الذى أدى زيارة منذ أيام إلى مسقط، تتعلق برغبة ملحة من طهران فى تحسين علاقاتها مع دول الخليج.
"العرب اللندنية": قطر توسّط عُمان لحل خلافها مع السعودية والإمارات.. نظام تميم يتخوف من قرارات ردعية ويحاول استمالة المغرب لصفه.. "مراقبون خليجيون": الدوحة واقعة تحت صراع داخل أجنحة الأسرة الحاكمة
الجمعة، 21 مارس 2014 07:54 ص
تميم بن حمد أمير قطر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حارس
السردين لا يسبح بجوار الحيتان
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
طلعوا قطر من دماغكم والنبي و ركزوا مع الأعانات اللي بناخدها من الأشقاء !!!
.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعاد بنت الإسكندرية
الأمير الجديد تميم بن حمد وقع على وثيقة الرياض وعليه احترام توقيعه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري محب لبلدة
تعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
خ
...
على شان تعرفوا حجمكم الصغير .
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
خيأل مأته **هكذا هو تميم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زكى محمد
عزيزى :الشعب القطرى الشقيق العظيم
احنا بنحبكم وبنحترمكم وانتم فى قلب كل المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
MEDHAT KAMAL
تعليق رقم 2 .. الخرفان مالهمش مكان في هذه الصفحة ياسيد