الصحف الأمريكية: محللون يربطون ارتفاع البورصة باحتمالات ترشح السيسى.. مصر تستحق مساعدة العالم فى الحفاظ على تراثها الثقافى.. أوباما يغامر بمحادثات إيران النووية بفرض عقوبات جديدة على روسيا

الجمعة، 21 مارس 2014 12:46 م
الصحف الأمريكية: محللون يربطون ارتفاع البورصة باحتمالات ترشح السيسى.. مصر تستحق مساعدة العالم فى الحفاظ على تراثها الثقافى.. أوباما يغامر بمحادثات إيران النووية بفرض عقوبات جديدة على روسيا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:مصر تستحق مساعدة العالم فى الحفاظ على تراثها الثقافى

تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن نهب التراث الأثرى المصرى ومساعى مصر لمنع بيعه فى الخارج، مؤكدة على أن مصر تستحق مساعدة العالم لها فى حماية تراثها الثقافى.

وقالت إن نهب الكنوز المصرية القديمة من قبل العصابات المنظمة والقرويين المغامرين يحدث بوتيرة محمومة منذ الأيام الأولى لثورة يناير عام 2011.

وتمت سرقة أكثر من 50 قطعة أثرية من المتحف المصرى خلال الثورة، من بينها قطع تعود إلى تاريخ الفراعنة.

وفى ظل دولة تشهد تراخيا فى الأمن، تتابع الصحيفة، تمت سرقة أكثر من ألف من الكنوز الأثرية من متحف المنيا فى الصيف الماضى، واستولى اللصوص على مجوهرات الفراعنة وشوهوا التوابيت التى كانت جزءا من مجموعة نفيسة لا تقدر بثمن، وتركوا مومياوات محترقة ليأكدوا جريمتهم. وقد أظهر صور الأقمار الصناعية مناطق تظهر أعمال حفر جديدة من قبل اللصوص الذين يغيرون على المناطق الأثرية.

ورغم أن نهب الآثار المدفونة منذ آلاف السنين ليس بالأمر الجديد، إلا أن تنامى الأمر ليصل إلى حد كارثى فى السوق الحديث الذى أصبح مفتوحا أمام من وصفتهم الصحيفة بالمبتزين الثقافيين، والخبراء العالميين، حسبما تقول السلطات فى مصر.

وأشارت لصحيفة إلى أن المسئولين فى مصر طلبوا من إدارة أوباما الأسبوع الماضى أن تتخذ إجراءات طارئة لوقف تدفق الكنوز التى تم نهبها.. وقال وزير الآثار محمد إبراهيم على فى واشنطن، إن التاريخ المصرى يتم سرقته ويباع فى الولايات المتحدة. وردت الولايات المتحدة التى وصفتها الصحيفة بأنها سوق بارز لمشترى الآثار المصرية سريعا بوعد من وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون من خلال تخفيف المعايير التى تطلب حاليا من مسئولى الجمارك، أن يكون لديهم معلومات دقيقة عن الأثر المسروق قبل أن يتخذوا إجراءات.

وتقول الافتتاحية إن الحاجة إلى ضمانات أكثر أصبح أوضح بعد الثورة، حيث يشك المسئولون فى المزادات بشأن مزاعم الأدلة ومنع المزادات على الآثار المصرية. وينظم علماء الآثار فى جامعة جورج واشنطن ائتلافا دوليا يمكن أن يشمل بيوت المزادات الأمريكية وتجار الفنون والأفراد لوقف بيع أى أثر يفتقر إلى لأى طابع من موافقة الحكومة المصرية، وأكدت الصحيفة ختاما على أن المصريين يستحقون مساعدة العالم فى حماية تراثهم الثقافى.


آسوشيتدبرس:محللون يربطون ارتفاع البورصة باحتمالات ترشح السيسى

أبرزت الوكالة الارتفاع الذى حققته البورصة المصرية أمس، وقالت إن البورصة حققت ارتفاعا جديدا، ووصلت إلى مستويات غير معهودة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية فى عام 2008، وذلك على الرغم من الاضطراب السياسى المستمر فى البلاد.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على 8.459.38 نقطة، أى زيادة بنسبة 24.7% عن العام الماضى، وهو الأمر الذى ربطه المحللون بترحيب المستثمرين بخطط الجيش للبلاد، وفى ظل احتمالات ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البورصة هشام ترك قوله إن المؤشر الرئيسى وصل إلى مستويات أعلى من يوم 8 سبتمبر 2008، فى ذروة ما قبل الأزمة المالية العالمية، وثورة يناير 2011 التى أطاحت بمبارك.

ورأى أحمد أبو السعد، المدير التنفيذى لشركة راسملة لإدارة الصناديق، أن وجود أجندة سياسية محددة يحافظ على صلابة السوق، مشيرا إلى أن الشركات المصرية تشهد معدلات نمو مرتفعة "من رقمين".

وتقول آسوشيتدبرس إن انتعاش السوق عززه تخفيف البنك المركز للقيود على العملة الأجنبية المغادرة للبلاد. وكان البنك قد شدد القيود فى أواخر عام 2012 عندما انخفضت قيمة الجنيه، وهرع المواطنون إلى تحويل مدخراتهم إلى دولارات.

دايلى بيست:أوباما يغامر بمحادثات إيران النووية بفرض عقوبات جديدة على روسيا

قال الموقع إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يغامر بالمحادثات النووية مع إيران بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وأضافت أن روسيا تهدد بنسف مفاوضات أوباما مع إيران ردا على العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا فى أعقاب ضم شبه جزيرة القرم إليها. وقال فريق أوباما إنه غير قلق من خسارة الركيزة الأساسية لأجندة السياسة الخارجية لذلك، أى مفاوضات إيران، لكن ينبغى أن يقلقوا.

فبينما يقول المسئولون الأمريكيون إنهم ليسوا قلقين من تصعيد التوتر مع الكرملين بسبب أزمة شبه جزيرة القرم وتأثيرها على التعاون الروسى الأمريكى فى أجزاء أخرى فى العالم، لكن هناك مؤشرات بالفعل تدل على عكس ذلك، وربما يكون هذا سىء للغاية لأى محاولة لحل الحرب الأهلية فى سوريا أو إبعاد إيران عن الطاقة النووية.

واعترف المسئولون الأمريكيون المشاركون فى محادثات إيران التى تنعقد فى فيينا هذا الأسبوع بأنهم يشعرون بالقلق إزاء العملية التى هى الآن فى جولتها الثانية، وإمكانية أن تصبح ضحية للنزاع الأكبر بشأن ما يدور فى أوكرانيا.

وقال أحد المسئولين فى فيينا إنه لايزال يأمل أن الأحداث الجارية فى أوكرانيا والإجراءات التى يمكن اتخاذها لن تغير ذلك. لكنه لا يستطيع أن يقول بشكل مؤكد الآن أن الوضع سيكون كذلك لأن كل الأمور التى تحدث فى العالم خارج نطاق السيطرة.

وقبيل إعلان أوباما فرض مساعدات إضافية على 20من المسئولين السياسيين ورجال الأعمال الروس أمس، وإصدر أمر تنفيذى جديد يمهد الطريق لمزيد من العقوبات، وعد كبار المسئولون الروس بأنه لو واصل أوباما التصعيد، سيبدأوا فى إثارة الأمور بوقف تعاونهم مع الغرب فى التفاوض على اتفاق نووى شامل مع إيران.

وصرح نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى ريابوف لوكالة إنترفاكس الروسية، قائلا إنهم لا يريدون استغلال المفاوضات مع إيران كعنصر مقامرة برهان عال. لكنه أضاف أنهم لو اضطروا لذلك، فإنهم سيتخذون تدابير انتقامية أيضا. لأنه من حيث الأهمية التاريخية، فإن إعادة توحيد القرم مع روسيا لا تقارن بما يتعاملون معه فى المسار الإيرانى.

وقال أحد محللى البنتاجون إن الاستخبارات الأمريكية منقسمة حتى الآن حول رد روسيا فيما يتعلق بإيران وسوريا. وأضاف رأينا استعدادا من جانبهم لتقسيم أوكرانيا، والبعض يعتقد أن بوتين سيفعل كل ما بوسعه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة