الرئيس اللبنانى: القتال فى سوريا كسر ضلعا للمقاومة

الجمعة، 21 مارس 2014 05:35 م
الرئيس اللبنانى: القتال فى سوريا كسر ضلعا للمقاومة الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان
بيروت – (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان، أن موقفه مما وصفه بـ"ضلع المقاومة الذى كسره القتال فى سوريا" لم يكن جديدًا بل جاء انسجامًا مع خطاب القسم.

ونفى سليمان فى تصريحات صحفية له، اليوم، ما يتردد عن تغيير فى سياساته، مؤكدًا أنه لم يتغير بخلاف ما يشاع، داعيًا الجميع إلى قراءة الفقرة المتعلقة بالمقاومة فى خطابه الرئاسى الأول.

وأعاد الرئيس سليمان التذكير بالجزء المتعلق بالمقاومة فى خطاب القسم بقوله "إن نشوء المقاومة كان حاجة فى ظل تفكك الدولة واستمرارها كان فى التفاف الشعب حولها وفى احتضان الدولة كيانًا وجيشًا لها ونجاحها فى إخراج المحتل، يعود إلى بسالة رجالها وعظمة شهدائها، إلا أن بقاء مزارع شبعا تحت الاحتلال ومواصلة العدو الإسرائيلى لتهديداته وخروقاته للسيادة يحتم علينا استراتيجية دفاعية تحمى الوطن متلازما مع حوار هادئ للاستفادة من طاقات المقاومة خدمة لهذه الاستراتيجية، فلا تستهلك إنجازاتها فى صراعات داخلية ونحفظ بالتالى قيمها وموقعها الوطنى".

وأكد الرئيس سليمان، أن الاختلاف السياسى لا يزعجه لأن إيمانه بالتنوع فى هذا الوطن الغنى بالتعددية يفرض عليه احترام الرأى الآخر أيا كان شرط عدم الاختباء خلف ستار الحرية لإطلاق عبارات بعيدة كل البعد عن مبدأ حرية التعبير بقدر ما تصب فى خانة الشتيمة لإزعاج الرئيس.

وشدد سليمان على أن أولويته تسليم الأمانة للرئيس الخلف، معتبرًا أن ما فعله فى عهده الرئاسى يسهل على الرئيس الجديد إدارة البلاد.

وأوضح أن ما فعله خلال ولايته يسهل على خلفه إدارة البلاد، مبديًا افتخاره بإعلان بعبدا الذى سيكتشف الرأى العام قيمته بعد أن صار خارطة طريق وصمام أمان لتحييد لبنان.

وعن انتقاد بعض الجهات له لشكره المملكة العربية السعودية، قال سليمان، إن ما فعلته السعودية يستحق الشكر لدعمها تسليح جيش لبنان، مشيرًا إلى أنه على استعداد لشكر أى بلد يقدم للبنان أى دعم من هذا النوع سواء كانت السعودية أو غيرها، لافتًا إلى أنه سبق أن شكر قطر على مساعدتها فى تحرير مخطوفى أعزاز، وبالأمس القريب شكرها على دورها فى تحرير راهبات معلولا.

وعن عبارة "خشبية" التى وصف فيها مؤخرا ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة والتى بسببها تعرض لحملة انتقادات، قال سليمان لقد كتبت هذه العبارة بخط يدى وحزب الله نفسه تراجع عن تلك المعادلة الثلاثية، لتسهيل عملية تشكيل الحكومة ووافق على استبدالها بما ورد فى البيان الوزارى كما سبق واقترحت.

وكشف الرئيس سليمان عن مخاوف لديه من فراغ على صعيد الوقع الرئاسى، مشددًا على ضرورة العمل لتأمين انتخاب رئيس جديد مثلما تم العمل على تشكيل حكومة نالت ثقة المجلس النيابى بشبه الاجماع. وعن التمديد.. جدد سليمان رفضه له، مؤكدًا أن أولوياته بتسليم الأمانة للرئيس الخلف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة