إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين يصيب تحركات حكومة نتنياهو الخارجية بالشلل.. رئيس الحكومة يلغى زيارته لأمريكا اللاتينية.. وأنباء عن إلغاء زيارة بابا الفاتيكان لتل أبيب

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عن إلغاء جولته فى أمريكا اللاتينية، بسبب إضراب موظفى وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجاجًا على مرتباتهم الضئيلة.

وكان من المتوقع أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال جولته كلا من المكسيك وكولومبيا وبنما.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه وفقًا لشروط الإضراب لا يقوم موظفو الخارجية بتحضير زيارات القادة الأجانب إلى إسرائيل أو زيارات المسئولين الإسرائيليين إلى الخارج.

وأضافت الصحيفة، أنه هذه المرة أصدرت لجنة العاملين فى الخارجية الإسرائيلية حظرًا خاصًا على إعداد أية وثائق لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ونائبه زئيف ألكين.

وقال مسئولون بمكتب نتنياهو، إن الإضراب الذى نفذه موظفون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية دفع عددًا من الدبلوماسيين الأجانب لإلغاء زيارات لإسرائيل، وقد يؤثر على زيارة البابا فرنسيس للأراضى االمقدسة فى مايو المقبل.

ودعا موظفو وزارة الخارجية للإضراب فى الخامس من مارس، بسبب نزاع على الأجور وقالوا إنهم لن يتولوا المسئولية عن زيارة كبار المسئولين الأجانب، الأمر الذى دفع وزير الخارجية النرويجى بويرج برنده وغيره من المسئولين إلى إلغاء زيارات لإسرائيل كانت مقررة هذا الشهر.

وأضاف المسئولون، أنه جرى إلغاء 25 زيارة لمسئولين كبار أجانب ورحلات لوفود إسرائيلية للخارج هذا الأسبوع، كما لم يتم التنسيق مع فريق من الفاتيكان مسئول عن التحضير لزيارة البابا. لكن بعض الزيارات المهمة تمت بما فى ذلك زيارة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.

وعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة هــآرتس الإسرائيلية، أنه بسبب إضراب الدبلوماسيين سيلغى نتنياهو جميع زيارته الخارجية، بسبب الاستقبال المتواضع الذى استقبل به خلال زيارته لواشنطن الأخيرة.

وأضافت الصحيفة، أن المقربين من نتنياهو نصحوه بعدم السفر لعدم تكرار ما حدث فى واشنطن، دون تحديد موعد لزيارة خارجية مقبلة لبنيامين نتنياهو.