اندثرت مهنة إصلاح "بابور الجاز" وصناعة لمبات الجاز والأقماع المصنوعة من الصاج ومن علب السمنة الفارغة وعلب البيبسى وغيرها، ولكن حرص عليها القليل جدًا، لأنها مهنة الأباء والأجداد ورثها البعض عن أجدادهم، وبرغم دخلها السيط إلا أنهم مصرون عليها ومصممون على تعليمها لأنجالهم حتى الملتحقين بمدارس حكومية.
وقال وليد محمد عبده صالح "صانع الحصالات واللمبات الجاز " بكفر الشيخ لـ"اليوم السابع": "أنا حريص على مهنة أجدادى وآبائى خاصة أن والدى رحمه الله علمنى المهنة وكنت أجلس بجواره وكان عمرى 6سنوات فبدأت أتقن مهنته واستمر عملى بها طوال السنوات السابقة وأنا عمرى تعدى الـ50سنة أعمل بها ولن اتركها حتى مماتى".
وأضاف: "علمت المهنة لأولادى ومنهم ابنى رامى وهو طالب بالصف الأول الثانوى الصناعى بالمجرسة الثانوية الصناعية بكفر الشيخ قسم سيارات، وبرغم ذلك حرصت على تعليمه المهنة برغم أن تخصصه مختلف عن المهنة".
واستطرد صالح : "أصنع الأقماع ولمبات الجاز والحصالات التى أجد إقبالا من الأهالى عليها وخاصة شراء الحصالات وكذلك أصنع الجوزة وأصلح بابور الجاز والغسالات وأجمع علب السمنة والعلب التى يلقيها الأهالى، وأقوم بقصها وفردها وأصنع منها لمبات الجاز والحصالات والأقماع وأقوم بلحامها والدخل من هذه المهنة لا يكفينى لأنفق على أولادى وعلى تعليمهم ومتطلباتهم، ولكنى وجدت أننى أحب المهنة ولا أستطيع الابتعاد عنها".
إصلاح "البابور" اندثرت ولكن وليد علمها لأنجاله بكفر الشيخ
الجمعة، 21 مارس 2014 07:10 م
وليد يعمل فى إصلاح بابور الجاز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة