أمهات شهداء الشرطة فى عيد الأم: حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإخوان.. حرمونا من عبارة كل سنة وأنت طيبة يا أمى.. وطالبن من الشعب الوقوف بجانب الرئيس المؤقت عدلى منصور

الجمعة، 21 مارس 2014 11:29 م
أمهات شهداء الشرطة فى عيد الأم: حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإخوان.. حرمونا من عبارة كل سنة وأنت طيبة يا أمى.. وطالبن من الشعب الوقوف بجانب الرئيس المؤقت عدلى منصور شهيد الشرطة
كتبت نهال رأفت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان"، بهذه الكلمات بدأت هدى كمال الدين، والدة الشهيد محمد جودة أول شهيد لفض اعتصام رابعة، حديثها لـ"اليوم السابع"، فى ذلك اليوم الذى تسعد فيه الأم بطفلها وولدها، وتتلقى فيه الهدايا والتهانى، هذا فقط للأم الطبيعية لكن فى هذا اليوم تتلقى أم الشهيد التعازى والمثابرة.

وقالت هدى، "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان الإرهابيين حرمونى من عبارة كل سنة وأنت طيبة يا أمى، فى يوم كل أم تتمنى فيه أنها تسمع الكلمه دى من أبنائها يوم عيد الأم".

كما طالبت والدة الشهيد خلال حوارها مع "اليوم السابع"، من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور أن يعمل على معاقبة الجماعة الإرهابية التى قتلت ابنها بشكل سريع وقضاء عادل، حتى يستريح قلبها على فلذة كبدها الذى راح ضحية الإرهاب الأسود، كما طلبت من وزير الداخلية الحفاظ على أبنائه من الشرطة.

وأضافت والدة الشهيد النقيب "محمد محمد جودة"، أن محمد كان يلقب بين أصحابه فى الشرطة بالأسد، لقوة قلبه وعدم خوفه من أى شىء، فكانت القيادات تعتمد عليه فى أصعب المأموريات التى يقومون بها، لذلك استعانوا به يوم فض رابعة وهو اليوم الذى توفى فيه.

وأضافت والدة "جودة" أن آخر كلمة ابنى قلها لى "ادعيلى يا ماما وسلميلى على بابا وأخواتى"، ثم أعاد الاتصال عل أخوه مصطفى الساعة الرابعة فجرا قائلا له "ادعيلى أنا طالع مأمورية صعبة، وخذ بالك من نفسك وخلوا بلكم من نفسكم".

وتابعت أن عم الشهيد أيقظهم صباح يوم فض الاعتصام على خبر وفاة ولدها محمد الذى قتله قناصة الإخوان الإرهابيين.

فيما قالت والدة الشهيد محمود أبو العز ضابط بقسم شرطة مصر القديمة، الذى أطلق مجهولان الرصاص عليه أثناء محاولة ضبطهما لورود معلومات تفيد باستعدادهما لاقتحام البنك الأهلى بطريق الكورنيش، إنها كانت تتمنا وجود ابنها بجانبها فى يوم عيدها، وإعطاء الهدايا لها مثلما كان يفعل هو وخطيبته.

وأضافت والدة محمود لـ"اليوم السابع" أنها تتمنى مشاهدة ابنها مرة أخرى فى عيدها، قائلا "كان نفسى تكون موجود جنبى منغير هدايا".

وأضافت أنها مبتفوتش يوم أو اثنين أو أسبوع إلا لما تزور ابنها فى المقابر حتى يستريح قلبها، وأشارت إلى أنه ما كان يفرح قلبها دائما هو وجود محمود بجانبى ونظرة عينيه فهو أصغر أبنائى، وطالبت من الشعب الوقوف بجانب الرئيس المؤقت عدلى منصور، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، والمساعدة على تخطى هذة المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد، للقضاء على الإرهاب والبلطجة.

















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة