يحتفل العالم كل عام بيوم عيد الأم وفى مصر تم اختيار يوم 21 مارس ليكون هو يوم عيد الأم وقد تم ليتوافق مع بداية فصل الربيع وكان ذلك نتيجة فكرة الكاتب الراحل العظيم على أمين من خلال عموده الشهير فى الأخبار (فكرة).. وتستحق الأم كل تحية وسلام واحترام وتجليل.. تلك الأم التى أوصت بها كل الأديان وأمرت برعايتها والعطف عليها واحترامها وتبجيلها.. وإذا كان العالم قد اعترف بفضل الأم فإن الأم المصرية بصفة خاصة لها مكانة أكبر وأهم وأعظم فمنذ آلاف السنين وهى تتحمل المشقة والآلام وتضحى من أجل الآخرين... تضحى من أجل أسرتها وأولادها وبلدها.. وتتحمل المشاق وصعاب الحياة من أجلهم..!!
يشهد التاريخ على عظمة الست المصرية فكلنا نعلم قصة إيزيس وأوزوريس وكيف ضحت من أجله وبذلت الجهد من أجل استعادته وأنجبت حورس.. كما يروى التاريخ قصص نفرتارى وكليوباترا وشجرة الدر وتأثيرهن على الحياة السياسية فى مصر فى أزمانهن وتأثيرهن على الحياة بوجه عام فى مصر من بعدها.. كما يشهد التاريخ بأسماء كثير من السيدات والأمهات الفاضلات اللاتى أثرن فى مصر سواء من حركات التحرر النسائية أو الدعوة الدينية أو الحياة الاجتماعية.
لسنا فى مجال لحصر وتحديد أفضال الأم جمايلها اللى ملهاش حصر.. لكننا نحاول أن نذكر فقط الغافين عن دور الأم وعظمتها وقيمتها، ولن نكفى يوم واحد للأحتفال بها ومهما فعلنا لن نوفى لها حق.. فيكفى حملها وتحملها الألأم من أجل المحافظة على حياة وليدها.. ويكفى ما فعلته من أجل تربيته وتنشئته.. ويكفى تحديها للدنيا كلها من أجل أبنائها.. والآن أدعو كل منا ليتفكر فى أمه ويحسن إليها ويعمل على حسن رعايتها ويصونها ويحافظ عليها أن كانت تحيا.. وأن يدعو لها بالرحمة والمغفرة.. إن كانت قد توفاها الله.. !!
كل سنة وأنتى طيبة يا أمى.. وكل سنة وأمهات مصر كلهن بخير.. !!
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
