وأضاف القعيد، خلال تقييمه الأعمال المطروحة فى إطار التصفيات النهائية لمجال الرواية بمسابقة إبداع2 جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات المصرية، التى تنظمها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة للعام الثانى، بالتعاون مع مجموعة من الوزارات والجامعات المصرية، أن الرواية فن التفاصيل الصغيرة، وينطلق نجاح الرواية من فكرة أن يكتب الإنسان من واقع يعرفه، ويجب أن يروى الكاتب ويسرد دون أحكام، فالأحكام لا تجعل القارئ يستكمل النص".
تشكلت لجنة تحكيم مجال الرواية بتصفيات إبداع 2 بالإسكندرية من الكاتب الروائى الدكتور محمد يوسف القعيد، الدكتور سيد أحمد الوكيل، والأستاذ الدكتور محمد أحمد بدوى.
شاركت مجموعة من الجامعات الحكومية فى تصفيات اليوم، ومنها جامعات "بنها، المنصورة، قناة السويس، طنطا، الإسكندرية، الزقازيق، المنيا، بالإضافة إلى جامعة أسيوط".
تنوعت الروايات المقدمة بين روايات رومانسية وخيالية، كما تنوع أسلوب المتسابقين فى الأعمال المقدمة، وجاءت عناوين الأعمال الروائية مختلفة ومميزة ومنها "طائر فى الماء، العجوزة الباكية، تاسيلى والقارة المفقودة، حب الخيال، وها أنا أنتظرك، رواية، رحلة فتاة، أبجدية وله، عار التعقل، عالم خاص، نداء السماء، جميلة فى قطار القدر، وموعد على أرض الواقع".
فيما أوضح الوكيل أن الإبداع خيال، لكن يجب أن يكون له مرجعية، من خلال مشاهدات من تجارب شخصية، أو من واقع، فبدون المرجعية يضل الكاتب طريقه.
أكد بدوى أن الرواية خطاب إقناعى، وتحتاج إلى شبكة من العلاقات السردية ذات قدر من القواعد.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)