أكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، خلال اجتماعه بأعضاء جمعية المؤلفين والملحنين بمكتبه، على مدى إصراره وحرص الحكومة فى حصول المبدعين على حقوقهم واتخاذ خطوات جادة لحل مشكلة الملكية الفكرية للأعمال الفنية سواء أغنيات أو مسرحيات أو أعمال سينمائية.
جاء ذلك، خلال اجتماع وزير الثقافة بأعضاء جمعية المؤلفين والملحنين لبحث مشكلة حماية الملكية الفكرية، وحضر اللقاء الدكتورة كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الخارجية، والموسيقار هانى مهنا، والملحن محمد سلطان، والشاعر جمال بخيت، ولورانس يونى مدير قسم الشئون الدولية بجمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية، دريس توه رئيس الإدارة المركزية للشرق، والدكتور حسام لطفى المستشار القانونى.
وأشارت لورانس إلى وجود تعاون وعلاقات قوية وعميقة الجذور بين مصر وفرنسا منذ أكثر من 100 عام، مؤكدة أن مهمتها هى حماية حقوق المؤلفين خارج حدود مصر ودعمها للجانب المصرى فى تطوير الإدارة الجماعية فى مجال حق الأداء العلنى لمواكبة مصر للمعايير الدولية، مشيرة إلى أن مصر لديها تراث موسيقى ومرئى فى جميع الدول العربية والأجنبية يجعلها ترتقى إلى درجة كبيرة فى حماية إبداعها.
كما أشارت إلى أن فرنسا خصصت نسبة اقتصادية للموسيقى تبث من خلال الراديو والتليفزيون مما يدر دخلا اقتصاديا كبيرا يقدر بملايين اليوروهات مما يجعل الموسيقى تلعب دورا اقتصاديا مهما فى فرنسا، بالإضافة لتخصيص 25% من مجموع تلك المبالغ للإنفاق على الفعاليات الثقافية وتصدير الموسيقى إلى الدول الأخرى، مؤكدة رغبة الجانب الفرنسى فى دعم مصر من خلال إيفاد متخصصين فضلا عن تزويد الجانب المصرى بالتشريعات الخاصة بحماية الأعمال الفنية من القرصنة.
كما تناول الاجتماع حماية حقوق المؤلفين والملحنين فى القنوات الفضائية التى تستعين بأكثر من 70% من الأغانى المصرية فى برامج ترفيهية تجذب المشاهدين من خلال التصويت برسائل الموبيل بما يحقق أرباحا كبيرة لهذه القنوات وبذلك تضيع حقوق المؤلفين، حيث يصل دخل برنامج واحد من هذه البرامج إلى 70 مليون جنيه، وتطرق أيضًا إلى القرصنة الفنية وهى عرض الأفلام والأغانى على القنوات دون اللجوء إلى المسارات القانونية لتقديمها.