وقال محمد عبد النعيم، مؤسس " البرلمان الأفريقى " إن البرلمان سيعمل على إيجاد حلول للمشاكل الداخلية، وكذلك المشاكل البينية بين الدول الإفريقية، مشيرا إلى أنه سيعمل على حل أزمة سد النهضة، بالتعاون بين أعضاء البرلمان، موضحا أن أعضاء البرلمان سيكونون بمثابة إصلاحيين، وليس معارضين، وتجمع للشباب وبلورة أفكارهم وأطروحاتهم، والعمل على تنفيذها وتقديمها للحكومات والأنظمة.
وأضاف أيمن عامر مؤسس "البرلمان الأفريقى" أن البرلمان، سيعمل على تحقيق تطلعات الشعوب سلميا، وتبنى قضاياه التنموية والاقتصادية والسياسية والقانونية.
وكذلك ترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات، وإقامة علاقات جديدة مبنية على المصالح المشتركة وخدمة قضايا الشعوب وتوحيد الصفوف وتنمية التواصل لتحقيق وحدة شعبية حقيقية، وكذلك التوعية بحقوق الشعوب والطرق المشروعة للوصول إليها مشدداً على أن البرلمان سيعمل على تحقيق الوحدة الإفريقية وإعادة دور وريادة مصر لإفريقيا .
وأكد حامد آدم عضو البرلمان الأفريقى عن اريتريا , أن البرلمان سيمثل صوت الشعوب الأفريقية التى ليس لها صوت غير صوت الحكومات والتى غالبا لا تعبر عن أمال واًلام الشعوب مشيرا إلى أن ديكتاتورية بعض الأنظمة التى تحكم قبضتها على شعوبها فإما أن تحكم وإما أن تقتل شعبها مؤكدا أن استمرار هذا الوضع سيؤدى إلى الانفجار .
وشدد أحمد عبد الله عمر عضو البرلمان الأفريقى عن السودان, أن البرلمان سيعمل على التواصل بين الشعوب لخدمة قضاياهم، وحل الصراعات مؤكدا أن الشعوب الإفريقية فى أمس الحاجة للتضامن والتواصل، مشددا أن مصر أم الدنيا تستطيع تدشين الوحدة الأفريقية مرة أخرى.
وقال موسى رحوما عضو البرلمان الأفريقى عن السودان أن مصر الناصرية كانت تجمع 26 مكتب لجبهات التحرير بأفريقيا مطالبا بعودة دور مصر الطبيعى للقارة السمراء.
والجدير بالذكر أن البرلمان بدأ بعضوية عشر دول, يمثل مصر محمد عبد النعيم، وأيمن عامر، ومعتز إبراهيم، ومن السودان موسى رحوما، وأحمد عبد الله عمر، وبكرى عبد العزيز، ومن أفريقيا الوسطى محمد زين، ومن إريتريا محمد نور شمس، وأمان ياسين أحمد وحامد آدم، ومن الصومال على عبد الله سعيد وداود على شيخ وعامر محمود على، ومن تشاد فاطمة الشريف، وعيسى محمد نور، وراخيص على شحات، ومن ليبيا ناصر الهوارى، ومن الكونغو محمد آدم بوليلو، ومن الكاميرون أحمد وليد، ومن النيجر سيجانى، وسيتم العمل على ضم باقى الدول الأفريقية مستقبلا والعمل على هيكلة المكتب التنفيذى، من خلال الانتخابات والتوافق.
