مصادر بـ"الدستور":الحزب طلب دعم أعضائه بالخارج تنظيميا وماليا..وتواصلنا مع الإعلام العالمى لإيصال الصورة الصحيحة عن ثورة 30 يونيو..وأمين الحزب:القيادة الجديدة للحزب شجعت الأعضاء على العودة للعمل العام

كشفت مصادر داخل حزب الدستور لـ"اليوم السابع"، عن إجراء القيادة الجديدة للحزب ممثلة فى الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب، اتصالات بأعضاء الحزب المقيمين فى الخارج لدعم الحزب على المستويات العلمية، والتنظيمية، والمالية.

وأوضحت أن هذه الاتصالات اختتمت باجتماع خلال الساعات القليلة الماضية بين رئيس الحزب، والدكتور ياقوت السنوسى الأمين العام للحزب وشادى الطوخى أمين المصريين بالخارج وأحمد سالم أمين الحزب فى أوروبا وإيهاب القليوبى منسق الحزب فى فرنسا .

وأوضحت المصادر، أن الاجتماع تطرق لاستعراض أوضاع الحزب فى الخارج، وأوضاع المصريين بشكل عام فى الدول المختلفة، كما استمعت شكر الله إلى طلبات أعضاء الحزب وكيفية تفعيل التعاون المشترك فيما بين الحزب فى مصر وأماناته المختلفة حول أنحاء العالم، حيث يعد حزب الدستور الحزب الوحيد الذى له أمانات فى أمريكا وكندا وعدد من دول أوربا وأستراليا وعدد من دول الخليج .

وتابعت المصادر: أعضاء الحزب بالخارج تقدموا بعدد من الأفكار والمشاريع من أجل تنمية موارد الحزب وكيفية التبادل الثقافى والعلمى بين شباب الحزب وكوادره فى الخارج من علماء ومثقفين وأطباء، علاوة على مطالبتهم بأهمية التواجد الإعلامى للحزب فى الخارج، وذلك بعد شرح الدور الذى قام به أعضاء الحزب فى الخارج عقب 30 يونيو فى إيضاح الصورة الصحيحة للإعلام الغربى عن حقيقة ما حدث فى القاهرة .

وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الحزب فى الخارج بدأوا فى دعم الحزب على المستوى المادى مرة أخرى بعد أن توقفوا طوال الفترة الماضية، نتيجة ما تعرض له الحزب من مشكلات داخلية، مشددين على أن عودة دعمهم المادى جاء ردًا على اهتمام الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب بأمانة المصريين بالخارج، وكشف المصدر عن استعداد المصريين فى الخارج، لاستقبال رحلات من أعضاء الحزب فى القاهرة علاوة على عقد مؤتمرات خارجية بحضور الدكتورة هالة فى أمريكا وأوروبا.

من جانبه، أكد شادى الطوخى، أمين الحزب للمصريين بالخارج، أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا فى العلاقة ما بين المركزية فى مصر وأعضاء الخارج من خلال الاستفادة من خبراتهم فى المجالات العلمية والثقافية عن طريق تنظيم ورش عمل وندوات لكوادر الحزب لهم بالقاهرة.

ولفت إلى أن من بين أعضاء الحزب بالخارج أطباء فى أكبر المستشفيات الأوروبية والأمريكية ومهندسين فى أكبر الشركات العالمية وأساتذة جامعة وإعلاميين دوليين وأعضاء برلمانات ومجالس محلية ونقابات فى الخارج .

وأضاف الطوخى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أمانة المصريين بالخارج من أعضاء حزب الدستور كانت تعانى من عدم الاهتمام بها فى الماضى، معتبرًا أن انتخاب إدارة جديدة للحزب أعاد التفاؤل إلى الأعضاء المقيمين خارج القاهرة وشجعهم على العودة للعمل، من خلال إعداد برنامج كامل بالتعاون مع القاهرة لتطوير العلاقة معهم والاستفادة من تجاربهم التى شهدت انخراطهم داخل مجتمعات تحمل خبرات وثقافات مختلفة .

وأشار الطوخى إلى أن أعضاء الحزب فى الخارج أبدوا استعدادهم لمساعدة الحزب ماديًا من خلال زيادة عدد الأعضاء وتسديد الاشتراكات والتربع بمبالغ مالية للحزب من الأعضاء بالخارج، لافتًا إلى أن هذا يأتى بعدما وجدوا نوايا لتفعيل دورهم كأعضاء لديهم خبرات تفيد الحزب وليس للاستفادة المادية فقط منهم.

وحول وضع الدكتور البرادعى كمصرى مقيم بالخارج أكد أمين حزب الدستور للمصريين بالخارج أن البرادعى ليس له تدخل فى عمل أمانات المصريين للخارج، وأن علاقته بالحزب تنحصر فى كونه الرئيس الشرفى له .

وبدوره قال الدكتور ياقوت السنوسى، الأمين العام لحزب الدستور، إن الاجتماع بمسئولى الحزب بالخارج، جاء فى إطار التنسيق بين أعضاء الحزب فى القاهرة، وأعضاء الحزب فى الخارج، لعدد من الفعاليات بالقاهرة والدول التى بها أعضاء للحزب لتطوير عمل الحزب والاستفادة من خبرات المصريين بالخارج.

وأضاف السنوسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الحزب بالخارج يعدون لحملة لدعم الحزب على المستوى المادى للخروج من أزمته المالية، لافتًا إلى أن هذه الأموال سيتم رصدها ودخولها للحزب عن طريق القنوات الشعرية سواء كانت تبرعات أو اشتراكات مستحقة .