بص حقولك متزعلش متقلقش كلة حيبقى تمام. وإيه يعنى فى مشكلة فى التعليم، والكتب لا تصلح إلا أن تكون قراطيس لب والمدارس مكتظة بالطلبة دون التفكير فى بناء فصول جديدة.
والمدرسون بعدما مرتباتهم زادت لسة برضوا يعتمدون على الدروس الخصوصية والأهالى يعانون ماديًا والطلبة مفيش بأيديهم حاجة إلا أنهم بعد ما يخلصوا المدرسة يكملوا بقية اليوم فى الدروس ومفيش رقابة على المدارس أو المدرسين والمسئولين مرتاحين وراء مكاتبهم.
وإيه يعنى عندنا مشكلة فى المياه بصفة عامة سواء للشرب أو الرى، وبنعتمد على مصادر محددة من المياه بدلا من الاتجاه إلى تحلية مياه البحر، وإن مياه الصرف الصحى تصرف فى النيل وإننا بنشرب مياه مجارى بدل من أن نستخدمها فى الصحراء لزراعة محاصيل ونزيد الرقعة الزراعية.
وإيه يعنى أن موظف الحكومة يقعد على مكتبه باشا مفيش سلطان عليه لأنه عارف إن مفيش رقابة عليه ولا عزاء للمواطن الغلبان، وأنه لسه بيعتمد على الورقة والقلم بدل من الاعتماد على الحاسب الآلى لتوفير الوقت والجهد.
وإيه يعنى إن مفيش رقابة على أى شىء فى مصر بدءًا من المنتجات التى يدعون أنها طبية وأنه آخر ما توصل لة الطب، ولكن فى مصر فقط إلى جانب الأجهزة سواء الهواتف المحمولة أو الأجهزة الكهربائية، والتى يستعينون فى تضليل المشاهد، بعرض إعلان المنتج الأصلى على أنه منتجهم، ومع الكم الهائل من الإعلانات عن أنواع مختلفة من المنتجات لا نعرف مدى صحتها، ومن أين هى والتى نشاهدها يوميًا فى القنوات التى لا يهمها إلا التربح على حساب أى شىء، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة على الأسواق الغذائية ولا على الغاز، الذى كانت تدعى وزارة التموين أنه تم توفير خدمة الخط الساخن الخاص بتوفير أنابيب الغاز، والذى اتضح أنه " كذبة إبريل".
وإيه يعنى أن الكهرباء لسه بتقطع وإن المواطنين يعانون والاقتصاد يتأثر ولم يتم البدء فى إنشاء مفاعلات توفر الطاقة أو استغلال الطاقة الشمسية أو حتى طاقة الرياح بدل من الاعتماد على الموارد المحدودة.
وإيه يعنى إن فى نسبة بطالة كبيرة وأن الشباب المصرى تنتابه حالة من اليأس، لأنه يشعر بالضياع وأن الحكومة مش لاقية حل مثل بناء مصانع ومشاريع جديدة أو حتى تعيين شباب فى الإدارات التى تعانى من نقص فى الموظفين، والذى يؤثر على المواطنين فى تأدية مصالحهم.
وإيه يعنى إن فيه اجتماعات ومؤتمرات وجلسات تعقد وكلها تكلف أموالا طائلة بحيث إن تكلفة جلسة واحدة قد تساعد فى علاج مرضى بدلا من الرسميات التى ليس لها نتيجة لأنها شكليات لا أكثر.
وإيه يعنى أن الدم المصرى رخيص حتى بره مصر، وإن شبابنا فى ليبيا بيتخطف ويتقتل ويترمى فى الصحراء وطول عمر المصريين يعانون من سوء تعامل ليبيا مع المواطنين المصريين المقيمين هناك، وإن إثيوبيا بتبنى سد هيؤثر علينا فى حصة المياه ولسه بتبنى السد واحنا لا حول لينا ولا قوة.
بص هى المشاكل كتير بس أن عايز أقولك حاجة مهمة.
أنا عايزك متقلقش لأنه كلة تحت السيطرة.
