وفى كلمة اللواء طارق المهدى توجه بالشكر إلى الحاضرين، وتمنى لهذه الشراكة أن تحظى بالنجاح والتوفيق، وأكد على أنها إضافة جديدة للوطن العربى وإضافة لمصر، وقال "إننا فى حاجة أن نسمع الآخر، والى أى أحد يضيف لنا فرص عمل جديدة أو ابتكارات أو دراسات علمية وأبحاث، وإننا الآن نسير فى اتجاه الإضافات والابتكارات الجديدة، ويجب علينا أن نزيد من تلك الإضافات، وذلك بفتح العديد من المدارس والمؤسسات العلمية".
واختتم حديثه قائلاً: "يجب أن نذكر أن الدول تقدمت بالعلم وأن العلم هو الأساس، ودائماً عشنا أمة موحدة، والجديد اليوم هنا هو أننا توحدنا على هدف واحد وتجمعنا عليه وهو العلم، وأننا عشنا فى ظروف نتمنى أن يعيش أولادنا فى ظروف أفضل منها".
الجدير بالذكر، أن الأكاديمية المصرية لدراسات وتكنولوجيا النقل البحرى تتطلع إلى القيام بدور هام فى مجال التدريب والتعليم واستخدام الأنظمة المتطورة فى مجال الملاحة البحرية والنقل البحري، وذلك بالتعاون مع أعرق المؤسسات المتخصصة فى دراسات وتكنولوجيا النقل البحرى فى الولايات المتحدة واليابان وأوروبا الغربية والدول العربية الشقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة