رفض قراء "اليوم السابع" الضغوط التى تحاول جماعة الإخوان الإرهابية تنفيذها على الحكومة، من خلال دعواتها للتظاهر والاحتجاج المستمر فى الشارع المصرى والجامعات.
وجاءت معظم تعليقات القراء على استطلاع الرأى، الذى أجراه "اليوم السابع"، رافضة للمصالحة من الأساس مع جماعة الإخوان، لتبنيها منهج العنف، والاستقواء بالخارج، وفقًا للتعليقات.
واعتبر القارئ "mabdoo"، أنه إذا قبلت الحكومة المصالحة مع جماعة الإخوان، فإنها ذهبت بغير رجعة، فيما اتفق معه القارئ "علاء رشاد" بعدم اللجوء نهائيًّا للمصالحة مع من وصفهم بـ"تجار الدين"، لسفكهم دماء أبناء الوطن، وتفريطهم فى الأرض والعرض، وهددوا الوطن وخربوه، وفقًا لتعليقه.
فيما أوضح "ناصر" أن مجرد الموافقة على المصالحة، أو حتى إذا طُرِحَ الموضوع بشكلٍ جدى، فهذا معناه انتصار الجماعة الإرهابية، قائلًا إن المصالحة ستأتى بالتقسيم السياسى فى الشارع المصرى، ولكنه رحب بها حال إقصاء الجماعة من المشهد السياسى بالكامل، ومحاكمة قيادات الإخوان، مضيفًا أن الحكومة الباكستانية حاولت التفاوض مع حركة "طالبان"، لترد عليها الأخيرة بقتل 23 جنديًا قبل جلسة التفاوض.
وقالت "rasha kamal" إن نزيف كل قطرة دماء من أبناء الجيش والشرطة، تزيد من الإصرار على رفض المصالحة مع الإرهاب، ليشترط القارئ "محمود خلفاوى"، تسليم الإرهابيين والمفرقعات والسلاح، ثم يتم النظر إلى المصالحة، ولكن يجب محاكمة من تورطوا فى حوادث العنف والإرهاب فى الشارع.
واكتفى القارئ "mady" بالتعليق "لا تصالح مع مرتزقة أوباما، وأردوغان"، ويقول "إسماعيل"، "وما النصر إلا من عند الله.. لا وألف لا.. لن تنجح قوى الشر فى سياساتها، والخير سيأتى بقوة وعزيمة وصبر وتكاتف المصريين مع الجيش والشرطة".
قراء "اليوم السابع" يرفضون المصالحة مع "الإخوان".. ناصر: باكستان حاولت التفاوض مع "طالبان" لترد الأخيرة بقتل 23 جنديا.. و"رشاد": نرفض الصلح مع تجار الدين.. ومادى:لا تصالح مع مرتزقة أوباما وأردوغان
الخميس، 20 مارس 2014 06:29 م