سياسيون يكشفون سيناريوهات الإخوان لعرقلة الانتخابات.. 5 وسائل لإفشال خارطة الطريق: زيادة العمليات الإرهابية ونشر الشائعات..والتشكيك بنزاهة الصناديق وتصاعد فتاوى تكفير أفراد الأمن..وقضايا دولية ضد مصر

مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، أجمعت قوى سياسية أن جماعة الإخوان - الإرهابية قانونا - ستقوم بمساع خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل عرقلة الانتخابات الرئاسية أو إفشال العملية برمتها.

وأكدت القوى السياسية أن الإخوان ستستخدم عدة أساليب من أجل تحقيق أغراضها، لافتين إلى أن أبرز هذه الوسائل ستكون من نوعية استخدام الإخوان الضغط الدولى ونشر الشائعات، والتشكيك فى النتائج، والعمليات الإرهابية وتصاعد فتاوى تكفير أفراد الأجهزة الأمينة سواء من الجيش والشرطة.

بدوره قال أكد الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، إن جماعة الإخوان ستقوم ببعض الوسائل خلال الفترة المقبلة من أجل عرقلة الانتخابات الرئاسية.

وقال "عبد الحميد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "فتوى الشيخ محمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بحرق سيارات الشرطة ومداهمة منازل ضباط الشركة، تعتبر إحدى وسائل الإخوان لعرقلة الانتخابات"، مشيرا إلى أن الجماعة اقترحت احتلال مديرية أمن إحدى المحافظات، كبداية للتصعيد الأعمال العنيفة والشغب واستباحة بشكل أكبر لدماء أفراد قوات الأمن سواء الجيش أو الشرطة.

وقال "عبد الحميد" "الإخوان لا يعادون الجيش والشرطة فقط إنما يعادون كل من شارك فى 30 يونيو وكل من لم يناصرهم بعد عزل الدكتور محمد مرسى من الحكم"، مضيفاً "من الممكن أن يصعد الإخوان من فتواه التكفير وزيادة حمل السلاح والتعدى أى أفراد الأمن".

وبدوره قال بشير عبد الفتاح الخبير السياسى ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إن جماعة الإخوان سوف تتحرك فى عدد من المسارات من أجل تشويه الانتخابات الرئاسية المقبلة، من بينها الاعتماد على قانون الانتخابات الرئاسية بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، واعتراض بعض الأحزاب عليها.

وأضاف عبد الفتاح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة سوف تستغل قضية منع من تورطوا فى قضايا من الترشح فى الانتخابات، وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، من خلال استغلال القانونيين والمستشارين وخبراء الدستور.

وأوضح الخبير السياسى أن الجماعة ستكثف من العمليات الإرهابية خلال الفتة القادمة لتخويف الناس من النزول فى الانتخابات الرئاسية، بجانب محاولة إفساد أمور كثيرة فى البلاد حتى تعرقل الانتخابات، وتخوف المشير عبد الفتاح السيسى من ثقل المهمة.

وأشار إلى أن الجماعة ستستخدم التحذيرات من أجل منع المواطنين من النزول فى الانتخابات، ثم التشكيك فى نتيجة الانتخابات لاسيما إذا فاز المشير عبد الفتاح السيسى بنتيجة كبيرة لتهييج الرأى العام العالمى ضد نتيجة الانتخابات.

وفى سياق متصل، قال طارق أبو السعد القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان ستتحرك على محورين دولى وداخلى لتشويه الانتخابات الرئاسية، ومحاولة عرقلتها وتأجيلها، مشيرا إلى أن ستمارس عناصر الضغط الدوى سواء من خلال تحريك بعض الدول للضغط المادى والمعنوى لتأجيل الانتخابات.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة سوف تعتمد داخليا على نشر الشائعات أن النتائج معروفة مسبقا بفوز المشير عبد الفتاح السيسى واستغلال تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، بجانب انسحاب بعض المرشحين من انتخابات الرئاسة، مع استمرار المظاهرات لتعطيل الانتخابات.