سوريا تطالب مجلس الأمن بردع إسرائيل لمواصلة اعتداءاتها على أراضيها

طالبت وزارة الخارجية السورية فى رسالتين للامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى، باتخاذ ما يلزم لردع إسرائيل عن الاستمرار فى اعتداءاتها على الأراضى السورية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية فى رسالتين متطابقتين وجهتهما أمس الأربعاء، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن "فى انتهاك سافر جديد لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولى، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى يومى الثلاثاء 18-3-2014 والأربعاء 19-3-2014 وتحت حجج واهية وكاذبة بعدوان جديد على مواقع داخل أراضى الجمهورية العربية السورية بذريعة انفجار لغم جنوب موقع عين التينة بـ2 كيلومتر وبالقرب من قرية سحيتا، ما أدى إلى استشهاد شخص واحد وجرح سبعة آخرين بالإضافة إلى اشتعال الحرائق وإلحاق أضرار مادية كبيرة فى المواقع الثلاثة".

وأضافت فى رسالتيها اللتين تلقت وكالة الأنباء السورية (سانا) نسخة منهما أن "حكومة الجمهورية العربية السورية وإذ تضع هذه الخروقات برسم الأمين العام ومجلس الأمن فإنها تطالب مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لردع إسرائيل عن الاستمرار فى اعتداءاتها التى من شأنها تأزيم الوضع وتهديد الأمن والسلم فى المنطقة والعالم وتطالب مجلس الأمن بإصدار إدانة واضحة لهذه الاعتداءات التى تشكل انتهاكا وقحا لاتفاق فصل القوات ودعما مباشرا من قبل إسرائيل للمجموعات الإرهابية الناشطة فى منطقة الفصل وجوارها، ونشير إلى أن إسرائيل التى دأبت على الاحتجاج لدى مجلس الأمن عن دخول حتى راعى الأغنام بالخطأ إلى منطقة الفصل تقوم أمس بتقديم الدعم المباشر وغير المباشر للمجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة فى المنطقة بما فى ذلك من خلال إعادة الإرهابيين المصابين بعد معالجتهم لمتابعة القتال وارتكاب جرائمهم ضد السكان القاطنين فى المنطقة".

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن "سورية تؤكد مجددا مطالبتها لمجلس الأمن بفرض تنفيذ قراراته ذات الصلة لاسيما رقم 242 و338 و497 الرافضة للاحتلال الإسرائيلى للجولان السورى والقاضية بانسحاب إسرائيل من كل الأراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967".

كان الجيش السورى أعلن مقتل عنصر وإصابة سبعة آخرين بجروح فى قصف جوى إسرائيلى استهدف مقرات تابعة له فى مرتفعات الجولان أمس.