خلاف داخل "تحالف الإخوان" بسبب مبادرة "طارق الملط".. صاحبها: حقنا للدماء.. والوسط": لا تمثل الحزب ولا علاقة لنا بها.. مصادر بالتحالف: "لا تتطابق مع رؤيتنا".. وحسن نافعة: رحب بأى مبادرة

الخميس، 20 مارس 2014 04:02 م
خلاف داخل "تحالف الإخوان" بسبب مبادرة "طارق الملط".. صاحبها: حقنا للدماء.. والوسط": لا تمثل الحزب ولا علاقة لنا بها.. مصادر بالتحالف: "لا تتطابق مع رؤيتنا".. وحسن نافعة: رحب بأى مبادرة طارق الملط
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت مبادرة المهندس طارق الملط عضو مكتب السياسى لحزب الوسط، الجدل داخل "تحالف دعم الإخوان" الذى تتزعمه جماعة الإخوان "الإرهابية"، حول مبادرات التصالح مع الدولة، والتى وصفتها مصادر داخل التحالف بـ"أنها لا تتطابق مع الرؤية الاستراتيجية للتحالف بينما اعتبر الحزب أنها لا تمثل وجهة نظرة بحسب بيان صادر عنه".

من ناحيته قال المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، إن المبادرة التى أعلن عنها "شخصية" وليست معبرة عن حزب الوسط أو تحالف دعم الإخوان، مشيرا إلى أنه لم يتشاور مع حزب الوسط أو التحالف قبل طرحها.

وردا على بيان حزب الوسط، الذى نفى إطلاق الحزب أى مبادرات، أكد "الملط" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب رأى أن هناك تداخل فى الآراء فأراد أن يوضح أنه ليس له علاقة بالمبادرة وهذا أمر طبيعى.

وأوضح أن مبادرته، تطوير لمبادرة الدكتور حسن نافعة ووضع إجراءات عملية لتنفيذها فى إطار دستور 2014 وخارطة الطريق حقنا لدماء المصريين.

وتتضمن مبادرة "طارق الملط" عدة إجراءات من بينها الإفراج عن المحبوسين غير المتورطين فى أعمال العنف، مقابل دعوة تحالف دعم الجماعة بوقف التظاهرات، والدخول المباشر فى حوار مع السلطة، وأن تتعهد السلطة بأن يشمل المسار الديمقراطى الجميع دون إقصاء مثلما أقرت خارطة الطريق، التى أعلنها المشير السيسى فى الثالث من يوليو.

من جانبه قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لا يستطيع أن يقف أمام أى مبادرة يراها البعض قابلة للتنفيذ وأساس للخروج من الأزمة، وطالب نافعة فى تصريح لـ"اليوم السابع" الأطراف المختلفة أن تتفاعل مع مبادرته سواء بالقبول أو الرفض.

من ناحيته قال الدكتور محمد عبد اللطيف، أمين عام حزب الوسط، والقائم بأعمال رئيس الحزب، إن ما صدر من تصريحات ومبادرات على لسان المهندس طارق الملط عضوالمكتب السياسى للحزب، فى تصريحاته الإعلامية يمثل وجهة نظره الشخصية، كما أعلنها، ولا تتطابق مع رؤية الحزب وتوجهاته وقراراته الصادرة عن هيئته العليا، بل وجميع دوائر صنع القرار داخل مؤسسات الحزب.

وأضاف فى بيان للحزب، أن هذا يأتى فى سياق التوضيح والرد على الكثير من التساؤلات والشكاوى التى قدمت إلى الحزب مؤخراً، ولرفع الالتباس الذى حدث لدى البعض من أعضاء وجمهور الحزب فى الفترة الأخيرة، والذين اعتقدوا بتغير سياسات وتوجهات الحزب بشأن الأزمة السياسية الراهنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة